وجه محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، رؤساء المراكز والمدن بتنفيذ الإزالة الفورية لتعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص، ورفع الإشغالات والإعلانات المخالفة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتعدين.

وقال المحافظ ــ في بيان اليوم /السبت/ ــ إنه تنفيذاً لتلك التوجيهات، تواصل المركز والمدن حملاتها وجهودها المكثفة لمواجهة المخالفات وتنفيذ القانون، حيث قامت رئاسة مركز ومدينة الحسينية بإزالة سملات خرسانية بطريق سامي سعد على مساحة 150 مترا، كما تمت إزالة مبنى بالطوب الأبيض الدبش على مساحة 90 مترا بنطاق الوحدة المحلية بقصاصين الشرق دائرة المركز، موضحا أنه تمت إزالة المخالفات حتى منسوب سطح الأرض وتطبيق القانون بكل حزم على المُخالفين.
وأضاف أن رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم قامت بإزالة سور بالدبش على مساحة من الأرض داخل حيز عمراني؛ وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.

وفي سياق آخر، أكد محافظ الشرقية ضرورة الاهتمام بالشباب، باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع، من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية لهم بمختلف أعمارهم السنية وخاصة الفتيات والمرأة المعيلة؛ لفتح آفاق جديدة لهم للعمل وتعلم حرفة يستطعن من خلالها رفع مستوى معيشتهم.

وأشاد المحافظ بالدور الفعال لنوادي الفتاة والمرأة بالشرقية؛ لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة، التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ؛ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة، بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.

من جانبه، قال وكيل وزارة الشباب والرياضة، الدكتور محمود عبدالعظيم، إنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ الشرقية، قامت المديرية بتنظيم ورشة الحرف اليدوية والتراثية (الزخرفة والرسم على القماش) بمشاركة عضوات أندية الفتاة والمرأة بمركز التنمية الشبابية بمدينة العاشر من رمضان.

وأوضح أنه تم خلال الورشة تعليم الفتيات المشاركات فن الرسم على القماش والأدوات المُستخدمة وطرق الرسم لتغيير شكل الملابس التقليدية إلى قطع عصرية جذابة، والذي يأتي دعما للحرف اليدوية والتراثية كجزء من الهوية الثقافية والشخصية المصرية، ونشر ثقافة العمل الحر واستثمار الطاقات والمهارات لرفع كفاءة الفتيات لإنشاء مشاريع صغيرة تساهم في توفير حياة أفضل لهن.