في حادثة غريبة للغاية، وضعت أم في مدينة مانشستر البريطانية توأمها بفارق 22 يومًا، وذلك بعد انفجار المشيمة  لديها بشكل غير متوقع.

وتلقت الأم صدمة مروعة بعدما فقدت أحد التؤأم بعد ولادتهما بفارق ثلاثة أسابيع وفي مستشفيين مختلفين.

وكانت كايلي دويل، من مانشستر، في الأسبوع 22 ونصف فقط من الحمل عندما انفجر كيس الماء (المشيمة)  لديها بشكل غير متوقع.

وقضت السيدة البالغة من العمر 22 عامًا خمسة أيام تحت المراقبة الدقيقة في مستشفى رويال أولدهام قبل أن تلد بشكل طبيعي. لكن ابنها آرلو لم ينجو.

وأخبر المسعفون دويل أن توأمها الثاني من المتوقع سيلد  "في غضون الساعتين المقبلتين"، لكنهم أصيبوا بالحيرة عندما توقفت انقباضاتها. وحذروا من أنه من المحتمل أن يموت.وبعد خمسة أيام من عدم الحركة، أُعيدت دويل إلى منزلها.

وبشكل لا يصدق، بعد 22 يومًا من ولادة آرلو، تم ولادة أسترو عبر عملية قيصرية في مستشفى سانت ماري القريبة ونجا رغم كل الصعاب، إذ كان وزنه 2 رطل، أي أقل بقليل من كيس سكر يزن 1 كجم.

وتعتقد دويل، التي حدثت محنتها في عام 2021، أنها تحمل الرقم القياسي لأطول فترة منفصلة لولادة توأم في إنجلترا، وقالت: "بعد صدمة ولادة طفلي الأول، شعرت بالذهول عندما قالوا إنني أستطيع العودة إلى المنزل".

وأضافت "لقد تم تعيين طبيب لي من قبل مستشفى مختلف، وقمنا بإجراء فحوصات يومية بين الولادات.في كل يوم يمر، كان يقول إنه حقًا لا يستطيع تصديق ذلك."

وأضافت دويل: "عندما وصل أسترو، لم أستطع أن أصدق أنه بقي على قيد الحياة طوال تلك الفترة".

وأضافت: "كنت على علم بجميع المخاطر التي تصاحب إنجاب التوائم". "لقد دفعت حتى مقابل مواعيد الطبيب العام الخاصة لأنني كنت قلقة للغاية بشأن المضاعفات، وعندما وصلت إلى الأسبوع 22 ونصف، كنت في السرير حرفيًا وشعرت بأسوأ ألم في حياتي كلها.

ولم أكن متأكدة مما كان يحدث، لذلك ذهبت إلى المرحاض في الطابق السفلي، وانفجر كيس الماء لدي."

وبعد ولادة آرلو، الذي كان وزنه 1.1 رطل فقط (0.5 كجم)،  أخبر الأطباء دويل أن جلطة دموية في مشيمته هي السبب المحتمل.

ويقول الأطباء إن هذه الانسدادات يمكن أن تمنع تدفق الدم الذي يتم توفيره للجنين.