تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب المصري الملقب بالعراب، وهو أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، والأشهر في مجال أدب الشباب، أحمد خالد توفيق.

يعد أحمد خالد توفيق مؤسس أدب الرعب في الوطن العربي، حيث بدأت مسيرته الأدبية بكتابته لسلسلة ما وراء الطبيعة، والتي حققت نجاحا ساحقا واستحسانا كبيرا من الجمهور، الأمر الذي كان بمثابة الوقود والدفعة القوية له ليستمر في تقديم أعماله الشيقة والمميزة.

تضمنت أعمال خالد توفيق العديد من المؤلفات المتنوعة والمختلفة فقد أصدر عدد من السلاسل المختلفة، وعدد أيضا من الروايات متنوعة المجال الأدبي، ومجموعات قصصية، ومن ضمن أشهر سلاسله: ما وراء الطبيعة تم إصدارها عام 1992م، وانتهت عام 2014، وقد حولت لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، فانتازيا عام 1995م، سافاري عام 1996م.

و من أشهر رواياته: يوتوبيا صدرت أوائل عام 2008م، عن دار ميريت للنشر، وتم ترجمتها للغة الإنجليزية وللفرنسية، والألمانية وللفنلندية، كما أعيد نشرها من جديد بالعربية بواسطة دار الشروق، السنجة صدرت عام 2012م عن دار بلومزبري، مؤسسة قطر للنشر، إيكاروس والتي صدرت عام 2015م، عن دار الشروق، وحصل على جائزة مصطفى عزوز العربية للأدب الطفل 2018م، لرواية الميرانتي "أمير البحار".

وتضمنت مؤلفات خالد توفيق أيضا مجموعة من الأعمال المترجمة والتي منها:  روايات عالمية للجيب، ورجفة الخوف: وهي روايات رعب.

ومن مجموعاته القصصية: قوس قزح مكونه من سبعة قصص، عقل بلا جسد مكونه من إثنين وعشرون قصة، سر الغرفة رقم 207 مكونه من اثنا عشر قصة.