قيادات برلمانية: تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة انطلاقة نحو استكمال مسيرة الانجازات
أكد أعضاء في البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ) أن مصر والمصريين كانوا على موعد اليوم مع حدث تاريخي بدأوا فيه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 سنوات جديدة من البناء والإنجاز والتنمية وجني الثمار، معربين في الوقت نفسه عن ثقتهم المطلقة في رؤيته والوقوف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة لمواصلة مسيرة الانطلاق نحو آفاق أفضل لمصر والمصريين.
وقالت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسسبة أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة اليوم أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة- "في مشهد تاريخي تابعه العالم، وجميع المصريين بأعينهم وعقولهم وأفئدتهم، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، إيذانا ببدء فترة رئاسية جديدة، فترة لا تقل أهمية ولا ثراء عن السنوات العشر الماضية، التي تولى فيها الرئيس المسؤولية، ومثلت عقدا كاملا من البناء والتعمير، وتأسيس جمهورية جديدة، تلبي طموح ملايين المصريين، وتستعيد لمصر مكانتها وصدارتها المستحقة".
وأضافت فوزي أن أبرز ما في المرحلة الجديدة هي أنها مرحلة جني الثمار وحصاد التغلب على صعوبات جمة، ومواجهة تحديات بالغة الخطورة على كافة الأصعدة، كان الشعب فيها على قدر المسؤولية واقتدى بقائده وزعيمه في السعي الحثيث لمواجهة جذور المشكلات والتعامل مع التراكمات التي عرقلت جهود التنمية في كل مناحي الحياة على أرض الوطن، وعدم القبول بأنصاف الحلول ولا بالمسكنات، بل العمل على تحقيق تنمية حقيقية وشاملة ومستدامة تليق بمصر وتليق بهذا الشعب العريق الذي طالما علم الأمم والشعوب كيف تبني الحضارة وتحقق المستحيل.
وتابعت فوزي أنه قد يصعب الحديث بالشمول الواجب عن ملامح وأوجه التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية والخدمية التي تم تنفيذها خلال السنوات العشر الماضية، والتي بدأت والبلاد على شفير الإنهيار، فكان قراره وكانت عزيمته وكان إيمانه بأن مصر بلد عظيم، كان وسيظل مهد الحضارة والازدهار ومستقر الأنشطة الأهم في تاريخ البشرية، فأبى إلا أن ينفذ مشروعا وطنيا شاملا، لم يكن له نظير في التاريخ المصري حديثه وقديمه، فتعددت ملامح المشروع لتشمل تنمية عادلة في الريف والحضر، بالوجهين البحري والقبلي، لتشمل من بين مئات المشروعات التي يصعب رصدها إنشاء قناة السويس الجديدة، وعدة مدن جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية درة المدن الذكية في مصر والإقليم بأكمله، فضلا عن مشروعات لتطوير الموانئ والطرق والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري والجوي، وقطاعات البترول والثروة المعدنية والزراعة والصناعة، والتكنولوجيا والخدمات بأنواعها، حتى وصلت مداخيل مصر من السياحة وحدها إلى أرقام غير مسبوقة، ما يؤكد حجم الاستقرار والأمن الذي باتت تتمتع به البلاد، إضافة إلى مشروعات كثيرة مثل حياة كريمة، والتأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية المتوالية، وتطوير التعليم والثقافة والفنون.
واعتبرت وكيلة مجلس الشيوخ أن الأبرز في المشروع الوطني التنموي الشامل الذي تم في مصر بقيادة الرئيس السيسي هو اهتمامه بالعنصر البشري إذ اعتبر الإنسان المصري هو هدف التنمية تماما مثلما هو أداتها، فكانت مكاسب وحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، كما صاحب ذلك اهتمام بالشباب ومنحهم كامل الفرصة للاضطلاع بدور حاسم في صنع القرار، وكذلك كان الاهتمام بذوي الهمم وكبار السن وغيرهم من كل فئات المجتمع، في المحافظات الحدودية والساحلية، حتى أنه يمكن القول بكل ثقة أن ماتم من تنمية بشرية كان شعاره الأساس هو العدالة في التوزيع الجغرافي والعمري والفئوي، لتغطي مظلة اهتمام الدولة جميع مواطنيها لأول مرة في تاريخ مشروعات التنمية المصرية.
وشددت فوزي على أننا ونحن نتطلع لمرحلة جديدة من عمر مصر، نؤكد أن الوطن ينتظر المزيد، و يثق في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك من الرؤية والجسارة والقدرة على العبور إلى آفاق هي بمثابة الحلم الذي يراود المصريين، ما يجعلنا مطمئنين إلى المستقبل بقيادته، معاهدين إياه على الدعم والمساندة، ومؤكدين أن الجميع يقف صفا واحدا خلف قيادته المخلصة الرشيدة، داعين المولى عز وجل أن يمنح مصرنا الغالية رعايته وأمنه، وأن يوفق قيادتها الحكيمة في كل ما تتخذه من قرارات وما تتطلع إليه من تطوير وتحديث.
بدوره، قال د. خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، إن احتفال اليوم بتنصيب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة يخص كل بيت ومواطن مصري، لأنه إيذان ببدء مرحلة جديدة في تاريخنا، تفتح أبواب الأمل والأمان، وتطلق الطاقات والقدرات المصرية، لنكون أكثر ثقة في المستقبل، وأكثر اطمئنانا على أجيالنا القادمة، التي ستحصد ثمار تلك المرحلة، وتذكر بكل فخر وتقدير ما حققناه، وتحملنا الكثير من أجله.
وأضاف قنديل أن اليوم سيبقى خالدا على مر التاريخ، يوما محفورا في الذاكرة المصرية، ليس فقط لأنه شهد حفل تنصيب القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة فقط، أو لأنه يمثل استكمالا لرحلة الإيمان بالوطن، والصبر والمثابرة، واستشرافا لوجه الوطن الذي نرجوه، بعد سنوات من الكد والكفاح والعمل، وإنما لأنه يوم الإعلان الرسمي عن فترة تاريخية جديدة تشهدها مصر بإعلان الجمهورية الجديدة، وافتتاح العاصمة الإدارية، التي ستصبح رمزا يجمع بين الحداثة والإرث التاريخي الطويل لمصر، واحتفالا قائما وممتدا يليق بهذا الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في حب مصر، وتعبيرا عن عزيمته وقدرته وإرادته التي لم تتزعزع يوما بقيادة الرئيس السيسي للدولة، واجتيازها جميع الصعاب وكل التحديات التي لم يسبق أن شهدتها مصر.
وتابع قنديل أن المصريين بقيادة الرئيس السيسي استطاعوا اجتياز المحن والصعاب، ولم يكن المستحيل أمام المصريين سوى وهم، فلا مستحيل أمام الوطنيين والشرفاء والمخلصين الذين تكاتفوا ووقفوا سندا ودرعا وعونا للإرادة الشعبية، وللفكر الوطني وحلم الرئيس بالمضي قُدما ودون كلل في طريق التنمية، ليكون هذا التنصيب إشارة الضوء الزاهي الجديد نحو استكمال ما بدأناه بالعرق والكفاح من المشروعات القومية، التي ستكون بمثابة النقلة الكبرى، وتفتح آفاقا واسعة للتطور والتحديث وزيادة الناتج القومي بمعدلات كبيرة، لا تعوض فقط ما فات بسبب الأحداث الجسام التي شهدتها المنطقة والعالم، بل سترسخ موضع مصر وتؤكد وجوها في مكانتها اللائقة في عالم الغد والمستقبل الذي يفهم لغة التحدي، بقدرات أكبر وعزيمة أقوى على مجابهة كل التحديات من أجل استكمال بناء جمهوريتنا الجديدة.
من جانبه، هنأ النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية لولاية جديدة، مؤكدا أن الرئيس يحمل آمال وطموح وأحلام المصريين ويضع مصر وأمنها وشعبها نصب أعينه، داعيا كافة فئات وأطياف الشعب المصري إلى وحدة الصف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي لاستكمال البناء والتنمية والتعمير وجني ثمار المشروعات الكبرى، وأيضا للحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه.
وأشاد العوضي بما شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي من إنجازات ومشروعات ومبادرات وقرارات في عشر سنوات لم تشهدها البلاد على مدار سنوات طويلة، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت برؤيتها الوطنية في النهوض بالوطن والعبور بالبلاد للجمهورية الجديدة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، فضلا عما قدمته مصر كنموذج في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، كما حرص الرئيس على استعادة الدولة مكانتها في المشهد الدولي، وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
وتابع العوضي أن الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ تولي الرئيس السيسي البلاد، أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية، تستطيع رصد التهديدات ووضع الاستراتيجيات القادرة على الوصول بالوطن إلى بر الأمان، وذلك بالتوزاي مع الدبلوماسية المصرية الخارجية التي تتحرك مع مختلف القوى الدولية في ضوء الأحداث المتسارعة على الساحة العالمية بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن الولاية الرئاسية الجديدة ستشهد مزيدا من التقدم والازدهار والبناء والتعمير، فضلا عن استكمال المشروعات والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية، وتعزيز الاستقرار السياسي وتفعيل الحياة السياسية والتركيز على حجم المخاطر و التحديات التي تواجه الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات خاصة تطورات القضية الفلسطينية، ومحاولة دولة الاحتلال الإسرائيلي تهجير الأشقاء الفلسطينيين لدول الجوار والتي رفضته مصر قيادة وحكومة وشعبا مرارا وتكرار.
بدورها، أكدت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب أن مصر بأداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية على أعتاب 6 سنوات جديدة من البناء والانجاز والنهوض لتتبوأ مكانتها في مصاف الدول الكبرى.
وقالت علي إن أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية بمثابة تتويج لمرحلة ماضية من البناء والعمل المشترك ووحدة الصف الوطني، وحصاد لمسيرة غير مسبوقة من الإرادة الشعبية نجح في ترسيخها، مشيرة إلى أن مصر خاضت خلال العشر سنوات الماضية معركة تنموية شاملة طالت كل قطاعات الدولة وأحدثت تغييرا جذري بمشروعات قومية عملاقة، وخطة إصلاحية تنموية دؤوبة، وجهود تسير وفق رؤية واضحة ومتكاملة صوب ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضافت علي أن معالم الجمهورية الحديثة وما تحقق فيها خلال سنوات معدودة يعتبر انجازا غير مسبوق، وإعجازا يدعو للفخر، وطفرة تاريخية تشير إلى أننا في انتظار مرحلة جديدة من التطور لصنع مستقبل مشرق يليق بمكانة شعبنا وتاريخ وطننا العزيز الأبي.
وشددت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب على الوقوف بكل قوة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤيدين وداعمين ومجددين الثقة له؛ لمواصلة البناء والمشاركة الفاعلة في الانطلاق معا لآفاق أفضل.
وقال النائب محمد علي عبد الحميد وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة خلال العشر سنوات الماضية شهدت طفرة كبيرة فى كل المجالات، وإن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ستشهد ارتفاعا في معدلات النمو الاقتصادي، خاصة مع سيطرة الحكومة على سوق النقد الأجنبية وتوافر الدولار.
وأشار عبد الحميد إلى أن الولاية الجديدة للرئيس السيسي، ستكون مرحلة جني ثمار العشر سنوات الماضية، وذلك بعد الإنجاز الكبير فى مشروعات البنية التحتية التي تجذب الاستثمار.
واتفق الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، ما ما ذهب إليه وكيل لجنة الشؤون الاقتصاية، من أن السنوات الأخيرة شهدت وما زالت طفرة كبيرة في مختلف القطاعات، وكان للملف الاقتصادي والاستثماري نصيب كبير من اهتمام الدولة على مدار هذه الفترة.
وقال محسب إن مصر تبدأ مرحلة جديدة مع الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، والجميع يثق أنها تحمل الخير لمصر في جميع المجالات.
وأكد النائب اللواء حاتم حشمت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه آمال وطموحات المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبَر بالوطن إلى بر الأمان، فضلا عن سعيه منذ توليه الحكم في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى.
وقال حشمت إن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي خلال السنوات العشر الماضية أصبحت لا تعد ولا تحصى، وأن الرئيس السيسي كان حريصا على بناء الجمهورية الجديدة من خلال رؤية مستقبلية وخريطة تنموية عملاقة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، معربا عن ثقته في أن الرئيس السيسي سيواصل المسيرة بكل قوة لتحقيق كافة تطلعات وآمال المصريين.
وأكد النائب محمد راضي أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن احتفالية أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة تمثل لحظة تاريخية مهمة بالنسبة لمصر وللشعب المصري، وتعد فرصة فريدة للنظر في معنى هذا اليوم التاريخي والتأمل في أهميته.
وأشار راضي إلى أن تواجد الرئيس في العاصمة الجديدة وأداء القسم هناك يعد رمزا لتحولات عميقة في البنية السياسية والحكومية للبلاد، ويرمز إلى التزام الحكومة بالتنمية والتطوير، ويبرز رغبتها في تعزيز الهوية الوطنية وإشراك الجميع في العملية السياسية.
من جهته، قال النائب الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مصر مع تأدية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، لولاية جديدة، تبدأ مرحلة جني ثمار ما زرعته خلال السنوات الماضية، موضحا أن الدولة المصرية على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة جني ثمار 10 سنوات من البناء والتمهيد لدولة قوية، سواء اقتصاديا أو سياسيا أو غيرها من المجالات
وأكد مهران أن الدولة شهدت الفترة الماضية العديد من الإنجازات التى شملت جميع المحاور التنموية والاستراتيجية، حيث شملت أوجه الإنجازات المصرية التنمية البشرية والاقتصادية والمجتمعية والمكانية، وكذلك محور المرافق والشبكات، وأن مصر تغيرت كثيرا طوال السنوات الماضية وبرز استقرارها وازدهارها للعالم أجمع تحت حكم رشيد وقوي يقوده الرئيس السيسي.
ولفت مهران إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه قيادة البلاد وهو يعمل على توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة، وهو ما يتجسد في المبادرات الرئاسية ونجاحها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم.
ونوه مهران بالطفرة الكبيرة التي أحدثها الرئيس السسيسي في كافة أركان الدولة، معربا عن ثقته في أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتضع مصر على رأس قائمة دول العالم المتقدم.
واتفق النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، مع ما ذهب إليه مهران، من أنه لا يمكن إحصاء كم الإنجازات التي شهدها الوطن طوال العشر سنوات الماضية، في حكم الرئيس السيسي، وأن ملايين المصريين يتابعون الجهود المضنية التي بذلها الرئيس السيسي فى سبيل تحقيق التنمية في جميع المجالات والرخاء والاستقرار للوطن، حيث كان ولا يزال حريصا على توفير الحياة الكريمة للمواطن على جميع المستويات.
واعتبر النائب الدكتور ناصر عثمان أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وتأديته اليمين الدستورية لعهد جديد، هي انطلاقة جديدة لمصر الكبيرة في عهد الجمهورية الجديدة قوامها التنمية والرخاء والحياة الكريمة لكل المصريين، ومرحلة جني ثمار السنوات العشر الماضية، التي تجاوزنا فيها كافة التحديات بفضل رؤية قائد ووعي شعب أقسم ألا يحيد عن الوقوف خلف قيادته السياسية الحكيمة.
وقال عثمان إننا مقبلون على عهد جديد وجمهورية جديدة، ترفع شعار حق الإنسان المصري في الحياة الكريمة، وبناء الإنسان على أسس صحية وتعليمية سليمة، وكلها جاءت بفضل عشرات المبادرات ومئات التوجيهات التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، والذي حرص منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، على العمل في إطار استراتيجية شاملة لبناء مصر الحديثة، وتحقيق طفرة غير مسبوقة في كافة أركان الدولة وعلى كافة القطاعات والمستويات، وهو ما تحقق ولمسناه على أرض الواقع.
وأضاف عثمان أن مصر في عهد الرئيس السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، وأن السنوات المقبلة ستكون بمثابة جني ثمار ما تحقق من إنجازات ونجاحات وطفرات في تاريخ الوطن التي ترسخت قواعدها منذ توليه المسؤولية، مؤكدا وقوف كل المصريين خلف القيادة السياسية وتجديد العهد بالاصطفاف خلفه، لبداية عهد جديد نجني ثمار السنوات الماضية وتحقيق ما هو أفضل للوطن في ظل ظروف إقليمية ودولية عصيبة.
وأكدت النائبة إيلاريا سمير عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العشر سنوات الماضية شهدت تطورات ملحوظة في مختلف المجالات، وأنه من أبرز إنجازات الدولة المصرية هو تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث حظيت المرأة بتمكين كبير في مختلف النواحي والمجالات.
وأكدت إيلاريا كامل دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الرئاسية الجديدة، التي تأتي وسط تحديات إقليمية ودولية تطلب من الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية.
وقال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ إن مسيرة الرئيس السيسي حافلة بالإنجازات التي يصعب حصرها، والتي غيرت وجه الحياة في مصر، وإن قطار التنمية الذي بدأ رحلته منذ 10 سنوات بقيادة الرئيس السيسي، ونجح في إعادة الحياة إلى جميع القطاعات، وإحداث طفرة تنموية في جميع المناطق الجغرافية التي أصابها الإهمال على مدار عقود طويلة، سيواصل مساره حت تحقيق تطلعات المصريين.
بدوره، قال الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 6 سنوات قادمة، هو بداية لمرحلة مهمة من عمر الوطن، حيث انطلاق الجمهورية الجديدة التي عملت القيادة السياسية على وضع ركائزها خلال السنوات الماضية، على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتحقق طفرة تنموية لم نشهدها في عصور سابقة.
وأضاف الهضيبي أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي تسابق الزمن، من أجل إحداث نهضة حقيقية في كافة القطاعات، َوهو ما تم بالفعل فمصر الأن لا تشبه بأي حال مصر قبل 10 سنوات، مؤكدا على ثقته في قدرة الرئيس السيسي على استكمال مسيرة البناء والتنمية لتصبح هذه الولاية الجديدة تتويج لجهود القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية.
من جانبها، قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن مصر شهدت اليوم عرسا ديمقراطيا جديدا، بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة، ليستكمل ما بدأه من إنجازات ومشروعات قومية ضخمة ويجني ثمارها، تلك الولاية التي تؤسس لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على مفهوم الديمقراطية والبناء والتنمية والتقدم والازدهار .
وأكدت الهريدي أن الشعب المصري سطر ملحمة ديمقراطية شهد لها العالم، باصطفافة أمام اللجان الانتخابية لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ والتصويت لصالح المرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن الإدارة الحكيمة للرئيس السيسي للبلاد حققت طفرة كبيرة من الإنجازات على مدار 10 سنوات في جميع القطاعات، وأن جموع الشعب المصري يتطلع لاستكمال هذه الانجازات والإضافة عليها تحت قيادة الرئيس السيسي.
وهنأت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي لبداية ولاية جديدة، مؤكدة أن تفانيه في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتحقيق المزيد من التنمية والتقدم في ملفات عديدة، كان الدافع وراء منح تجديد الشعب الثقة فيه لولاية رئاسية جديدة، تستكمل ما بدأه من إنجازات في مجالات وملفات مختلفة.
وأكدت نصيف أن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي تسطر لحقبة جديدة من التاريخ المكمل لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة التي تحمل شعار "الجمهورية الجديدة"، الجمهورية التي وضع فيها حجر الأساس بإصلاحات تشريعية وقانونية واقتصادية وسياسية ومجتمعية شاملة، إصلاحات شملت تأسيس مشروعات قومية عملاقة، وتسهيلات تحفز الاستثمار والمستثمرين وتدعم الاقتصاد الوطني، هذا فضلا عن تمكنه من مواجهة الأزمات العالمية والتحديات الراهنة التي تمس الأمن القومي المصري والمنطقة العربية والإفريقية.