شهد المتحف القومي للحضارة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات ففي يوم 3 إبريل عام 2021م نقلت 22 مومياء ملكية من متحف التحرير إلى المتحف القومي للحضارة، ولفت هذا الحدث الإستثنائي أنظار العالم ومحبي الحضارة المصرية القديمة.

ويقع المتحف القومي للحضارة بمدينة الفسطاط بمصر القديمة، و يحتوي على قاعتين الأولى تحتوي على العديد من القطع الأثرية بداية من العصور المصرية القديمة مرورا بالعصر اليوناني والروماني وصولا إلى دخول الإسلام لمصر. وفضلا عن قاعة للمومياوات الملكية.

أبرز الإنجازات التي شهدها المتحف

شهدت قاعة المتحف الرئيسية تطويرا جديدا في استخدام تقنيات العرض المتحفي ومنها تقنيات الإضاءة والصوت بشكل فعال. وإنشاء مسرح جديد لعرض الأفلام الوثائقية والعروض المسرحية المتعلقة بالحضارة المصرية، فضلا عن إنشاء حديقة حول المتحف وإنشاء موقع إلكتروني ليشمل معلومات شاملة عن قاعات العرض والفعاليات والبرامج التعليمية.

وافتتح مؤخرا قاعة العرض المؤقت التي تعرض معرضا عن الحرف المصرية عبر العصور. بالإضافة إلى افتتاح 13 معمل علمي حديث متخصص في التحاليل الدقيقة ومن ضمنهم معمل الحمض النووي ووحدة المعلوماتية الحيوية ومعمل النباتات الأثرية ومعمل متنقل أخر.

وجذب المتحف في الأونة الأخيرة العديد من السياح خاصة من الخليج العربي، لوجود قاعة المومياوات الملكية التي تحكي تاريخ أهم الفراعنة الذين حكموا مصر ومنهم رمسيس الثاني وأحمس الأول.