«الكهرباء» في 10 سنوات.. تنفيذ مشروعات عملاقة وتكثيف التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر
شهدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجاحات كثيرة من خلال تنفيذ المشروعات العملاقة وتكثيف التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات الهيدروجين الأخضر.
وكشف تقرير الوزارة أن انجازات القطاع شعر بها المواطن في عام 2013 عقب القضاء علي عقبات فصل أحمال قدرت بـ 3000 ميجاوات يوميًا، ووصلت في بعض الأحيان إلى 6000 ميجا وات، بسبب العجز في إمدادات الغاز وتقادم المعدات ومحطات الكهرباء.
ووصف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن القطاع خلال عشر سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد شهد ثورة في هذا القطاع بسبب الدعم السياسي اللامحدود الذى تلقاه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأن الرئيس حمل علي عاتقة مشاكل الكهرباء بانها مسألة أمن قومي، وبناءً عليه تم إتباع منظومة متكاملة للتطوير والنهوض بالقطاع تضمنت مسارات متوازية، و تم إضافة أكثر من 3636 ميجاوات قدرات جديدة ضمن خطة عاجلة تم تنفيذها في 8 شهور ونصف وهذا أمر غير مسبوق بشهادة كل المؤسسات الدولية. وأضاف شاكر أنه خلال عشر سنوات تم استكمال كافة المحطات تحت الإنشاء مثل محطتي العين السخنة وبنها ما ساهم في إضافة 4600 ميجا وات.
كما تم رفع كفاءة المحطات المتقادمة، و إنشاء 3 محطات عملاقة مع شركة "سيمنز" في البرلس والعاصمة الجديدة وبني سويف، كل محطة بقدرة 4800 ميجا، أي تفوق قدرة السد العالي مرتين وربع، وتم تنفيذ تلك المحطات العملاقة في مدة زمنية غير مسبوقة عامين ونصف فقط، وبفضل كل ذلك تم إضافة 30 ألف ميجا خلال السنوات العشر الماضية، وتمثل أكثر من قدرات الكهرباء الموجودة في مصر منذ 1910 حتى 2013. كما تم إعادة هيكلة الدعم، وفقا لكلام الدكتور شاكر من خلال استثمارات تجاوزت تريليون جنيه خلال عشر سنوات.