أدان الاتحاد الأوروبي بشدة قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، اليوم الثلاثاء.

وجاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم، "يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لكوريا الشمالية بالتوقف عن الأفعال غير القانونية التي تهدد السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأضاف البيان "نناشد كوريا الشمالية بقبول عروض الحوار من جانب الأطراف المعنية والامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن بالتخلي عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية على نحو كامل لا يمكن التراجع عنه وقابل للتحقق منه".

وتابع البيان "الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع كل الشركاء لتعزيز عملية دبلوماسية ذات مغزى تهدف إلى نزع السلاح النووي على نحو كامل ولا يمكن التراجع عنه وقابل للتحقق منه".

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق اليوم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى. وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض وقادرة أيضًا على حمل رأس حربي نووي.

وأكدت كوريا الشمالية مجددًا خطتها لإطلاق عدة أقمار اصطناعية للتجسس العسكري هذا العام.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن نائب مدير المكتب الوطني العام لتكنولوجيا الفضاء قوله، إن الإطلاق الناجح لقمر الاستطلاع مالليكيونج-1، في نهاية العام الماضي "قد حقق تقدما كبيرًا في تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية".

وشدد على أن كوريا الشمالية ستبني قوة فضائية دون أن تفشل من خلال تسريع تطويرها الفضائي بطريقة مستدامة.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت نهاية العام الماضي عن عزمها إطلاق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للتجسس العسكري في عام 2024، مؤكدة أن ذلك يعد أحد أهداف سياستها من أجل تعزيز قدرات الجيش.

وقد نجحت بيونج يانج في وضع قمرها الصناعي للتجسس العسكري مالليكيونج-1، في مداره في 21 نوفمبر الماضي بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس 2023. وأثارت هذه الخطوة حالة من التوتر في المنطقة ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.