رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نساء في عهد النبي... ضباعة بنت الزبير ابنة عم الرسول

6-4-2024 | 09:13


صورة تعبيرية

فاطمة الحسيني

من رواة الحديث، وتميزت بالكرم والسخاء، وكانت شجاعة كريمة النفس واليد، وأمضت حياتها قدوة لغيرها من الصالحات، وكان همها الفوز برضا الله ورسوله، إنها الصحابية الجليلة ضباعة بنت الزبير، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية الهاشمية، وأمها هي عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأخوها الصحابي عبدالله بن الزبير بن عبد المطلب، وأختها الصحابية أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب.
  • ولدت في مكة قبل البعثة، ونشأت في أحد بيوت أشراف قريش، فهي ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان والدها أبو الطاهر الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، هو العم الأكبر للنبي عليه الصلاة والسلام، وكان الزبير يحب ابن أخيه الصغير محمدا ويعطف عليه، وكان يلاعبه وهو طفل.
  • كانت من الصحابة السابقين للإسلام، أسلمت مع أخيها عبد الله وأختها أم حكيم ابني الزبير بن عبد المطلب، وكانوا من السابقين للإسلام، وهاجرت للمدينة مع الرعيل الأول، ووهبها الرسول عليه الصلاة والسلام من تمر خيبر أربعين وسقا.
  • عرفت بالكرم والسخاء، وكانت شجاعة كريمة النفس واليد، ولها مكانة جليلة عند النبي عليه الصلاة والسلام، وعرفت بحب الفضيلة والأخلاق، وكانت تحرص على الفوز برضا الله ورسوله.
  • تزوجت من المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن بهراء، أحد السبعة الأوائل الذين أسلموا، وكان حليفا للأسود بن عبد يغوث الزهري فتبناه، وكان يقال له المقداد بن الأسود ، وأنجبت له عبد الله الذي قتل في معركة الجمل،  وكريمة، وقد كان رسول الله محمد هو من زوجها لعمرو بن ثعلبة.
  • تزوجت مرة ثانية من عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف ابن زهرة، ولم يكن لها ولد منه.
  • كانت من رواة الأحاديث، فقد روت عن النبي أحاديث يسيرة، وروت عن زوجها المقداد بن الأسود ، وروى عنها سعيد بن المسيب ،وعبد الله بن عباس ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعروة بن الزبير، وزينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك ،وعائشة زوجة النبي ، وابنتها كريمة بنت المقداد بن الأسود ،وأختها أم حكيم، وغيرهم.
  • يسر لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حجة الوداع، حيث قالت له، يا رسول الله إني امرأة ضعيفة وأريد الحج، ففرج عنها وأخبرها ما يفعل المسلمون إذا تعسرت عليهم حجتهم أو عمرتهم بسبب مرض أو أمر قاهر، وقالت يا رسول الله إني أريد الحج أفأشترط قال: «نعم»، قالت: كيف أقول، قال: «قولي: لبيك اللهم لبيك لبيك محلي من الأرض، حيث تحبسني"، وكأنها اختصار لعبارة " اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني ومحلي حيث حبستني".
  • توفيت ضباعة في سنة خمسين للهجرة بالمدينة المنورة في خلافة معاوية ربن أبي سفيان.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي .. سلمى بنت صخر أم أبي بكر الصديق