قالت الحكومة القبرصية إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي مساعدة قبرص في التعامل مع الأعداد القياسية للمهاجرين السوريين القادمين من لبنان. وقبل زيارة إلى بيروت لمناقشة حالة الطوارئ يوم الاثنين، ناشد وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو، بروكسل تقديم الدعم، قائلا إن مرافق الاستقبال في البلاد كانت على وشك الانهيار.

وقال كونستانتينوس إيوانو لصحيفة الجارديان البريطانية: هذه صرخة طلبا للمساعدة، لقد كانت هناك زيادة حادة للغاية "في التدفقات"، نحن في وضع الأزمة، تجاوزت قدراتنا. وفي الأسبوع الماضي، قام 15 قاربا تحمل 800 شخص برحلة استغرقت 10 ساعات من لبنان، إلى قبرص فيما وصفها رئيسها نيكوس خريستودوليدس بأنها "حالة أزمة خطيرة".

وأضاف إيوانو: "معظم هؤلاء الـ 800 كانوا من الشباب، لكنهم ضموا أيضا ما يقرب من 100 طفل غير مصحوبين بذويهم وكان علينا توفير الوصاية عليهم على الفور".

وقام أكثر من 2000 شخص بعبور البحر لمسافة 100 ميل من سوريا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بـ78 في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية القبرصية.

وقال خريستودوليدس إن حكومته سيتعين عليها تطبيق الإجراءات "غير المرغوب فيها" إذا استمر التدفق. واختتم بالقول نحن نعتقد بقوة أن "لبنان" يجب أن يحصل على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.