رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس السيسي وإفطار الأسرة المصرية 2024.. مسارات المستقبل

7-4-2024 | 13:19


علاء زياد,

رمضان يجمع مصر مع رئيسها كل عام يتناولون الإفطار سويا ليرسخ صورة من صور التلاحم بين القائد وشعبه، فقد كانت المبادرة الرئاسية بأن يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الأسرة المصرية التي "تجمعنا فى وطننا الغالي مصر" كما عبر عنها الرئيس في كلمته، تلك الكلمة التي تضمنت بعدين مهمين:

الأول، التعهد الرئاسي بتجديد الوعد، حيث يمثل هذا الإفطار هو التجمع الأسري المصرى الأول  بعد الاستحقاق الرئاسي الذى فاز فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وهو الاستحقاق الذى شهد العالم كله بنزاهته ومظهره المشرف، وقد تعهد الرئيس في كلمته بأن يلتزم بالعهد والميثاق الذى يربط القائد مع شعبه، والقائم على الصدق والتجرد فى النوايا، والعمل بتفان والاجتهاد لأقصى قدر ممكن، من اجل أن تكون مصر فى صدارة الأمم.

الثاني، مسارات عمل المستقبل، إذ اكد الرئيس في كلمته على حزمة التعهدات التي كانت قد وردت في خطاب أداءه لليمين الدستورية قبل أيام من حفل الإفطار، حيث أكد التذكير بشكل أكثر تحديدًا على أربع مسارات رئيسية للتحرك في بناء المستقبل، وشملت ما يأتي:

  1. المسار الاقتصادى، من خلال الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية في مجال توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.
  2. المسار السياسى، من خلال دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الحوار الوطنى فى أبريل 2022.
  3. المسار الإنساني، من خلال وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها، توفير الحياة الكريمة اللازمة له، وتحسين سبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم.
  4. المسار الخارجي، من خلال الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجي التى تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة، فى مقدمتها: مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى، والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب.

هكذا، ترى الأسرة المصرية بمختلف مكوناتها أن المستقبل في ظل الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى تحمل آمالا واسعة وطموحات متطلعة نحو غد أفضل رغم التحديات والأزمات والصعوبات والتي يدركها الجميع إلا أن النجاح في مواجهتها وعبورها رهنًا بالتماسك المجتمعي والتلاحم الشعبى كما أكد على ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما ذكر أن الشعب المصرى هو البطل والمعلم الذى تحمل الصعاب وواجه التحديات، وفى مقدمته المرأة المصرية التي كان موضع اشادة وتقدير واجلال واحترام من الرئيس كونها هي ركيزة الأسرة ولبنتها.