رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خلال اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة.. داعية أزهرية توضح سنن وآداب ختام رمضان واستقبال العيد

7-4-2024 | 19:21


منى عاشور

دار الهلال

أكدت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة منى عاشور أن من انشغل وأساء استقبال الشهر الفضيل، فيمكنه تدارك ما فاته عن طريق استغلال الأيام الباقيات منه فيُحسن الوداع، مشيرة إلى أنه مازالت هناك فرصة عظيمة، وهي ليلة 29 رمضان، فقد تكون ليلة القدر، وإلا فهي ليلة من ليالي العتق من النيران.

وقالت منى عاشور - خلال اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان "كيف نختم شهر رمضان؟.. وكيف نستقبل عيد الفطر؟"، بالجامع الأزهر الشريف اليوم /الأحد/ - "إن زكاة الفطر تجب على كل من يملك قوت يوم العيد وليلته، وفاضل عن حاجته وحاجة من يعولهم، وتجب على الأصم أيضًا ويخرجها هو أو من يعوله، وكذلك أيضاً الفقير والمسكين الذي يأخذ الزكاة إذا اجتمع عنده قوت يوم العيد وليلته وفاضل عن حاجته وحاجة من يعولهم، وجب عليه إخراج زكاة الفطر".

واستعرضت سنن وآداب العيد، ومن أهمها أن صلاة العيد سنة مؤكدة للأصم وللسامع، وعليه يُسَن للأصم التبكير والحضور إلى مُصلى العيد والتكبير والانتباه للترجمة إذا كانت الخطبة مترجمة بلغة الإشارة، فالانتباه والتركيز مع الخطبة له أجر عظيم، وإن لم تكن الخطبة مترجمة فله أن يسكت والأفضل أن ينشغل بذكر الله تعالى "التكبير والتهليل والحمد والتسبيح والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء"، وليعلم أن له مثل أجر المستمع لأن هذا الأمر لا يملكه.

وقد شهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تنوعت ما بين أسئلة وإجابات حول زكاة الفطر ووجوبها، وحضور الحائض صلاة العيد، وكيفية صلاة العيد وسننها.