قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن لُب عدم استقرار المنطقة، يرجع إلى عدم إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولفت إلى أن كل المساعي المصرية منذ حرب أكتوبر، تهدف إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عن طريق إقامة دولتين، ولكن الاحتلال يعيق هذا الأمر؛ لأنه يريد إقامة دولته العبرية «من النيل إلى الفرات».
وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية، وانضمامها إلى الأمم المتحدة، يمثل تهديدًا لإسرائيل، حيث سيكون بمقدور الأولى منازعة الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية، والالتجاء إلى القانون الدولي من أجل استرداد كافة الأراضي التي اكتسبتها إسرائيل منذ عام 1948.
ولفت إلى أن حدوث ذلك يعني توجه إسرائيل للدفاع عن الأراضي التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية، بدلًا من تنفيذ مشروع الدولة العبرية.