رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حسب خبراء علم النفس.. 7 اختيارات لا تناقشيها مع أحد

13-4-2024 | 14:31


لا تتحدثي عن الأسرار

منة الله القاضي

تواجه الفتيات ضغوطًا اجتماعية هائلة لتفسير كل جانب من خياراتهن الشخصية، لكن خبراء علم النفس يؤكدون أن هناك 7 اختيارات عليكِ عدم السماح لأحدهم بمناقشتها أو حتى سؤالك عنها، وذلك وفقاً لما نشر عبر موقع "experteditor" وإليكِ التفاصيل:

- ماضيكِ:

كل شخص لديه تاريخ ؛ قد يكون هذا الماضي مليئًا بالانتصارات والفشل والفرح والألم لكنها قصتك، ماضيك هو ملكك وحدك ، لستِ مدينًا لأحد بتفسير فصول ماضيك ، ولستِ ملزمة بمشاركة تاريخ حياتك أو تبرير القرارات التي اتخذتها حينها ، فإذا اخترتِ الكشف عن ماضيك، فافعلي ذلك لأنه يبدو مناسبًا لكِ، وليس لأنكِ تشعرين بالضغط أو الإجبار على ذلك.

- مسار حياتك المهنية:

عندما تبدئين رحلتك المهنية، تذكري أن مسار حياتك المهنية هو رحلة فردية خاصة بك. لا توجد قواعد ثابتة أو مسار واحد "صحيح" للنجاح.

- تفضيلاتك الغذائية:

تفضيلاتك واختياراتك الغذائية متروكة لكِ ، أنتِ لست مدينًا لأي شخص بتفسير سبب اختيارك لتناول (أو عدم تناول) أطعمة معينة سواء كنت نباتيًا أو من محبي اللحوم، فطعامك من اختيارك ، ليس عليكِ تبرير عاداتك الغذائية لأي شخص طالما أنه يخدمك ويتوافق مع أهدافك الصحية.

- حالتك الاجتماعية:

إذا  كنتِ آنسة، مطلقة، أرملة، أو متزوجة فلا داعي لشرح سبب اختيارك لشريك حياتك ؛ فحياتك الاجتماعية لا تحدد قيمتك أو سعادتك، لذا لا تتردي في عيش حياتك العاطفية أو الاستماع حياتك الفردية بالطريقة التي تناسبك.

- حزنك:

لا تدعي أحدًا يُملي عليك كيفية التعامل مع حزنك. أنتِ لستِ مدينًا لأي شخص بتفسير مشاعرك أو المدة التي تستغرقها للشفاء. خذي كل الوقت الذي تحتاجينه لكي تداوي جرحك دون تدخل أحدهم.

- حدودك الشخصية:

أنتِ لستِ مدينًا لأحد بتفسير حدودك الشخصية. لديكِ كل الحق في حماية مساحتك وطاقتك. تذكري أن إعطاء الأولوية لاحتياجاتك ومشاعرك ليس أنانية، بل هو ضروري لرفاهيتك.

- أحلامك:

أنتِ لستِ مدينًا لأي شخص بتفسير أمنياتك لنفسك. في بعض الأحيان، يمكن أن توفر حماية تطلعاتك المساحة والصفاء التي تحتاجها للنمو ، وتذكري أنه ليست كل الأهداف تحتاج إلى جمهور لتحقيقها.