رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


يحتفي بها «جوجل»من الملقبة بفارس الأدب؟

15-4-2024 | 16:26


إيتيل عدنان

أروى أحمد

شاعرة وكاتبة وفنانة، شخصية متعددة المواهب، من أصول لبنانية أمريكية، وهي الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة في عام 2003 وحتى اليوم، هي إيتيل عدنان.

ولدت إيتيل عدنان في بيروت بلبنان، حيث نشأت في عائلة مختلفة الأديان والأجناس، فكانت والدتها يونانية الأصل ومسيحية الديانة، ووالدها سوري مسلم الدينانة، وبسبب ذلك تعلمت اليونانية والتركية كما أنهاتلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات.

كتبت إيتيل أول أعمالها باللغة الفرنسية، ثم تعلمت الإنجليزية واستمرت في كتابة أعمالها بهذه اللغة فيما بعد، وفي الرابعة عشر من العمر سافرت إلى  باريس لتكمل دراستها الجامعية فيها، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلتحق بجامعة كاليفورنيا، وجامعة هارفارد.

بعد مسيرة حافلة بالتعليم والسفر طلبا للعلم، عادت من جديد إلى أرض بلادها لبنان، حيث عملت كمحررة ثقافية وصحفية في إحدى الصحف اللبنانية التي تصدر باللغة الفرنسية، وهي جريدة «الصفا»، فكان لها تأثيرا كبيرا في الجريدة حيث ساهمت في بناء قسمها الثقافي.

ومن أهم أعمالها الأدبية: «يوم القيامة العربي» وهي قصيدة مطوّلة صدرت عام 1998، صدرت بالإنجليزية ثم تمت ترجمتها، «27 أكتوبر» كتبتها بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق، ورواية «الست ماري روز» التي تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية، كتاب «رحلة إلى جبل مونتالباييس» ترجمة أمل ديبو، «إلى فوّاز» وهي عبارة عن مجموعة رسائل، «كتاب البحر»، «باريس عندما تتعرى»، «قصائد الزيزفون»، «سماء بلا سماء».

وعرفت أيضا إيتيل بتميزها فالفن، فعملت كرسامة، ففي عام 2012م، عرضت سلسلة متنوعة من لوحاتها متألقة الألوان في معرض دوكومنتا 13 في كاسل بألمانيا، وفي عام 2014م، عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي.

وعرضت أيضا أعمالها في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة، تحت عنوان «إيتيل عدنان بكل أبعادها»، حيث عرض به أحد عشر بعدا مختلفاً لأعمالها، والذي يحوي على أعمالها المبكرة والأدب والسجاد وغيرها.

حازت على العديد من الجوائز أثر جهدها وتميزها ومنها: عام 1977م، حصلت على جائزة من فرنسا على روايتها «الست ماري روز»، وجائزة الكتاب العربي الأمريكي، ومجموعتها الشعرية «البحر والضباب» على جائزة كاليفورنيا للشعر، وجائزة لمبادا للآداب، ولقبت بفارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية.