رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السفارة الإيطالية في طهران تعلن إغلاق مكتبها القنصلي حتى إشعار آخر

15-4-2024 | 23:13


السفارة الإيطالية

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأن السفارة الإيطالية في طهران، أعلنت إغلاق مكتبها القنصلي حتى إشعار آخر.

 

وفي سياق متصل، أعلنت عدة دول أوروبية عن استدعاء سفراء إيران لديها، لإدانة الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب والحث على ضبط النفس.

 

وأعلنت وزارة الخارجية التشيكية -عبر موقع التواصل الاجتماعي (اكس) اليوم الاثنين- استدعاء السفير الإيراني في براغ على خلفية الهجوم على إسرائيل.

 

وكتب وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي -على حسابه على منصة (اكس)- "قررت اليوم استدعاء السفير الإيراني. وأوضحت الدبلوماسية التشيكية لإيران أنها تجاوزت كل الخطوط بمهاجمة إسرائيل وأن النظام الإيراني يعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر. كل هذا بموافقة ضمنية من أصدقائها الروس".

 

بينما في بروكسل، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية أنها استدعت السفير الإيراني لإدانة الهجوم على إسرائيل بشدة والحث على ضبط النفس.

 

وجاء في بيان الوزراة: "بناءً على طلب وزيرة الخارجية البلجيكية حجّة لحبيب، أُبلغ (السفير الإيراني) سيد محمد علي روباتجازي أنه يجب تجنب التصعيد الإقليمي".

 

وقالت الوزارة "يشكل هذا الهجوم تصعيدا غير مسبوق وخطر اشتعال المنطقة بأكملها. ونحن ندينه بأشد العبارات الممكنة. إن هذا الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي والسكان للخطر، ويبعدنا أكثر عن السلام.. وأدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 

كما استدعت ألمانيا السفير الإيراني، بعد يوم من استدعاء طهران لسفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لديها على خلفية رد بلادهم على الهجوم الصاروخي والمسيرات الإيرانية على إسرائيل.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية -في مؤتمر صحفي- "يمكنني أن أبلغكم أنه تم استدعاء السفير الإيراني إلى وزارة الخارجية وأنه تنعقد محادثات في الوقت الحالي".

 

وكانت إيران قد شنت مساء أمس الأول السبت هجوما على إسرائيل باستخدام أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ، وبررت طهران هجومها بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس بعد استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق مؤخرا.

 

وكشفت إيران أن الهجوم جاء ردا على ضربة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل نجم عنها مقتل قادة في الحرس الثوري.