للأمهات .. مهارات تساعد في إدارة الغضب عند أطفالك
تعاني بعض الأمهات نوبات الغضب التي يتعرض لها أطفالها، مع عدم قدرتها على السيطرة عليهم والتحكم في تلك المشاعر التي تنتابهم، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم المهارات التي تساعدك في إدارة الغضب عند صغارك، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"...
- شجعي طفلك على أن يصبح "محققًا للعواطف" من خلال مساعدته على التعرف على مشاعره وتصنيفها، واستخدمي لغة بسيطة وأمثلة يمكن أن ترتبط بها، مثل "عندما تشعر بالغضب، يكون الأمر مثل بركان جاهز للانفجار، ولكن يمكننا أن نتعلم كيف نهدئه معًا". ومن خلال الاعتراف بالمشاعر وتسميتها، يكتسب الأطفال سيطرة أفضل عليها.
- علمي طفلك قوة الكلمات في إدارة الغضب من خلال التواصل الفعال، وشجعيهم على التعبير عن مشاعرهم بهدوء وحزم، باستخدام عبارات "أنا" مثل "أشعر بالضيق عندما..." بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين، وسيناريوهات لعب الأدوار للتدرب على التعبير عن المشاعر والاستماع بفعالية، وبناء فهم وتعاطف أفضل، حيث يصبح التواصل هو الجسر لحل النزاعات ومنع الغضب من الغليان.
- قومي بتمكين طفلك من مهارات حل المشكلات لمعالجة الأسباب الجذرية لغضبه، وشجعيهم على تقسيم المشكلة إلى أجزاء أصغر، وتبادل الأفكار حول الحلول الممكنة، وتقييم فعاليتها، من خلال التركيز على إيجاد الحلول بدلاً من الخوض في المشكلة، حتى يشعر بقدر أكبر من السيطرة وأقل تأثراً بمشاعرهم، وهذا النهج يغذي المرونة والعقلية الاستباقية في إدارة الغضب.
- ساعدي طفلك على بناء الثقة والحزم للتعبير عن احتياجاته وحدوده باحترام، و سيناريوهات لعب الأدوار حيث يتدربون على قول لا لضغط الأقران أو الدفاع عن أنفسهم بطريقة بناءة، و علميهم أنه لا بأس في تأكيد حقوقهم وتفضيلاتهم دون أن يكونوا عدوانيين أو سلبيين، حيث أن الحزم يبني احترام الذات ويمكّن من التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة، مما يقلل من احتمالية اندلاع الغضب من مشاعر العجز أو الإحباط.
- زودي طفلك بالمهارات اللازمة لحل النزاعات بشكل سلمي وبناء، و علميهم الاستماع بفعالية، والتحقق من صحة مشاعر الآخرين، وإيجاد أرضية مشتركة للتوصل إلى حل وسط.