جددت الولايات المتحدة التزامها بتوسيع نطاق العلاقات الشعبية مع الصين، كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره شي جين بينج في اجتماعهما في كاليفورنيا، الخريف الماضي، وفي مكالمتهما الهاتفية في 2 أبريل الجاري.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم، خلال لقاء مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية لي ساترفيلد، في واشنطن العاصمة، مع نظيره الصيني لي كون؛ لمناقشة اتفاقية حماية الملكية الثقافية التي تم تمديدها مؤخرًا بين واشنطن وبكين.

وناقش المسؤولان، بحسب البيان، فرص تعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التبادلات الشعبية.

ووفقا للخارجية الأمريكية، دخلت الولايات المتحدة والصين لأول مرة في اتفاقية لحماية الملكية الثقافية، في 14 يناير 2009، وتكافح الاتفاقية الاتجار بالممتلكات الثقافية، بينما تشجع التبادل القانوني لهذه الممتلكات للأغراض الثقافية والتعليمية والعلمية.

وتفاوضت وزارة الخارجية الأمريكية على اتفاقية الملكية الثقافية مع الصين بموجب قانون الولايات المتحدة الذي ينفذ اتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لعام 1970، بشأن وسائل حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطريقة غير مشروعة.