لجأت 3 مطلقات إلى بيع أجسادهن لراغبي المتعة الجنسية الحرام، مقابل 3 آلاف جنيه في الليلة الواحدة، داخل شقة مشبوهة بمنطقة وسط البلد.

كانت معلومات وردت إلى اللواء زكى زمزم، مدير الإدارة العامة لمباحث حماية الآداب، تفيد بإقدام "ولاء.م.أ"، 32 سنة، كوافيرة، مقيمة بمنطقة المعادي، على استقطاب النسوة الساقطات؛ وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام، وتوصيلهن إلى شقق الراغبين، بطريقة الـ«ديليفري».

وتبين من خلال التحريات، صحة ما ورد من معلومات، مضيفة أن المتهمة، اتفقت مع كل من: "وفاء.م.م"، 38 سنة، مطلقة، ومقيمة بمنطقة البساتين، و"دعاء.ج.ع"، 22 سنة، مطلقة، ومقيمة بمنطقة الشرابية، على تكوين شبكة دعارة، والذهاب لراغبى المتعة الحرام مقابل 3 آلاف جنيه، لكل منهن في الليلة.

تم تشكيل فريق بحث للتحري عن المعلومات، وضبط المتهمات، بعد استدراجهن، عن طريق أحد المصادر السرية؛ بزعم ممارسة الرذيلة معهن.

وعقب الاتفاق معهن على مقابلتهن، أمام أحد الفنادق الشهيرة، المطلة على النيل، بوسط البلد، تمكنت قوة أمنية مكونة من العقيد بهاء حسين، والعقيد عصام أبوعرب، والعقيد مصطفى سلامة، والمقدم إيهاب توفيق، من القبض على المتهمات الثلاث، وعثر بحوزتهن على هواتف محمولة، بها رسائل جنسية، واتفاقات مع زبائن آخرين.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمات، وتحرير محاضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة للتحقيق.