نساء العندليب .. حكايات وأسرار
بقلم : سمير أحمد
في مارس القادم تمر الذكري الاربعون علي رحيل الفنان عبد الحليم حافظ الذي مازال يعيش في وجدان المصريين بل الوطن العربي كله ، حتي أن الشباب الذين لم يعايشوه تغنوا بأعماله والتي شعروا بها ورأوا أنها تعبر عنهم رغم أنها كانت منذ عشرات السنين ، وسيبقي العندليب متربعا علي عرش الغناء العربي وستظل ذكراه أبد الدهر لما قدمه من فن راق أسعد به الملايين ، لذلك قرر الزميل والصديق عنترالسيد الكاتب الصحفي ونائب رئيس تحرير «الكواكب» أن يصدر كتابه بعنوان "نساء العندليب" والذي بدأ في كتابته منذ عام 2006 كما أشار، إلا أنه رأي النور الشهر الماضي فقط، بعد جهد شاق للتحقق من المصادر التي عايشت الفنان الراحل وصفحات الكتاب حوالي خمسة عشر بابا بدأها بقصة حبه وزواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني رحمة الله عليها، وقد تحدث الكثيرون عن هذا الزواج ومازالوا حتي الآن برغم رحيلهما والذي يشكل لغزا بعد أن فارقا الاثنان عالمنا وما أن يمر عام تلو الآخر حتي نجد من يذكرنا بقصة حبهما وزواجهما في كثير من الروايات هل هي حقيقية أم لا؟ فبالرغم من سرد حكايات من أيد صحة الزواج ومن نفاه كما وضحت سطور الكاتب من أكثر من مصدر فستظل الحقيقة يعلمها الله ، كما تناولت فصول الكتاب الكثير من قصص الحب التي عاشها العندليب من داخل الوسط الفني وخارجه والتي كانت سببا في إبداعه وتميزه في أغانيه المعبرة والصادقة طوال مشواره الغنائي، وتناول الكتاب الكثير من الحقائق والحكايات والأسرار والمعلومات حتي في أفلامه والبطلات اللاتي وقفن أمامه وختمها المؤلف بصورة غنائية سطرها شعرا تناول حياته وأغانيه في حوالي إحدي عشرة صفحة.. إنه بحق كتاب ممتع وشيق يعود بذاكرتنا إلي زمن الفن الجميل وحكاياته .....
كلمات ...
واقعية الاسلام تتعامل مع الإنسان كله بجسمه وروحه ، عقله ووجدانه ويطالبه أن يغذيها جميعا بما يشبع حاجاته في حدود الاعتدال ، والإسلام لا يعارض العلم الصحيح ولا الفن النافع الذي يكون به الفرد إنسانا بحق ، وإذا كانت الرياضة تغذي الجسم، والعبادة تنطلق بالروح والعلم يرفع الإنسان فإن الفن يغذي الوجدان والمقصود بالفن ذلك النوع الجيد الذي يرقي ويسمو بالنفس البشرية ويسعد المجتمعات ويشارك في تقدمها لا الذي يفسد أويدمر ....