رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"قبو يوم القيامة" فى النرويج استعدادًا لقرب نهاية العالم

26-2-2017 | 11:09


تحدث الجميع سابقا عن نهاية العالم، فقد خرج بعض الباحثين علينا منذ عدة سنوات ليحددوا موعدة نهاية العالم فى 2020، إلا أنهم خرجوا مرة ثانية لتحديد موعد آخر وهو عام 2050.

فالغالبية يعتبرون كل ذلك مهاترات لا تمت للواقع بصلة، فلا يوجد ما يسمى بنهاية العالم، فلا يتوقع الغيب إلا الله .

إلا أن هناك بعض الأشياء والدلائل التى لو تم حدوثها بالفعل، فإننا سنشاهد نهايتنا أمام أعيننا.

فى عام 2008 افتتح على إحدى الجزر بالنرويج، قبوا لتخزين بداخله شحنات من الحبوب، أطلق عليه قبو يوم القيامة، أو سفينة نوح، لاعتبارهم أنه سيكون منقذهم أثناء تدمير العالم.

هذا القبو الذى يحوى بداخله حوالى 860 ألف عينة من الحبوب والنباتات على مستوى العالم بأكمله، محفوظة بعناية ودقة شديدة، حتى فى حالة انقطاع الكهرباء عن القبو فإن العينات ستظل محفوظة فى درجة حرارة تجمد لـ200 عام على الأقل.

الجميع تفاجأ من القيام بمثل هذا الأمر لماذا يتم تخزين الحبوب بتلك الطريقة، إلا أن بعض المسئولين قد خرجوا ليجاوبوا على هذا الأمر بأن هذا القبو ومن بداخله يعد احتياطى للاحتياطي.

لم يفهم الكثيرين المراد من وجود احتياطى من الحبوب فى قبو تحت الأرض، إلا أن العلماء هم من خرجوا لتفسير ذلك، فهم أكدوا على خوفهم الشديد من قيام حرب نووية بين الدول ستؤدى بدورها إلى هلاك الجميع ومن بينهم البذور والمحاصيل، وأكدوا أن هذا الأمر قد حصل بالفعل على الرغم من أنها لم تكن حربا نووية ولكن بسببها تم سحب بذور لأول مرة من القبو لاستخدامها لإمداد الحرب فى سوريا.

الحبوب المخزنة سيأتى يوم لتكون هى المصدر الوحيد الذى يتغذى عليه معظم الدول حول العالم ولذلك فلا يمكن الاستهانة بالأمر بل ينبغى دعمه بشتى الطرق.