على الرغم من كل الاحتياطات التى تقوم بها الأم لحماية أطفالها من الإصابة بالأمراض، لكن لا تستطيع أن تسيطر على الكثير من الأمراض التي تصيب الطفل، خاصة مع بداية العام الدراسي، فالمدرسة تعد بيئة صالحة لانتشار الأمراض، نظرا لكثافة الأطفال داخل الفصل وقلة تدريبهم على بعض وسائل الوقاية البسيطة.
ويقول الدكتور هانى محيى الدين- استشاري أمراض الأطفال، إن هناك الكثير من الأمراض تنتشر عند بداية دخول المدارس وهذا يرجع إلى عدم اكتمال جهاز المناعة عند الأطفال، ما يؤدى إلى تعرضهم إلى العديد من الفيروسات وانتشار العدوى بينهم.
موضحا أن هناك تنوعًا فى تلك الأمراض بين أمراض فيروسية وبكتيرية وطفيلية ومن أشهر هذه الأمراض ما يلي:
- الإصابات الجهاز التنفسي مثل الرشح والأنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين.
- الأمراض الجلدية وأشهرها الجدري المائي التي تتمثل أعراضه في ظهور بقع حمراء على الوجه وتنتقل العدوى به عن طريق لمس الطفل المصاب.
- القمل من الأمراض الطفيلية المنتشرة في المدارس ويحدث نتيجة انعدام النظافة الشخصية لدى الطفل.
- التهاب الملتحمة الوبائي وهو مرض يحدث نتيجة الإصابة العين بفيروس وتنتقل العدوى عن طريق المصافحة عندما تكون الأيدي ملوثة بالفيروس وتتمثل أعراض التهاب الملتحمة في احمرار العين ورغبة في الحكة والانزعاج من الضوء.
- النزلات المعوية وتحدث نتيجة تناول الأطفال لمأكولات أو مشروبات ملوثة وتظهر أعراضها على هيئة إسهال والقيء.
ويقدم لنا "استشاري أمراض الأطفال" بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب انتقال العدوى مثل:
- تدريب الأطفال على وسائل الوقاية من العدوى مثل غسل اليدين بصابون والماء قبل الأكل وبعده وتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق والألعاب.
- فصل الطفل المريض عن باقي الأطفال.
- عدم الذهاب إلى مدرسة في حالة إصابة الطفل بالأمراض الجلدية مثل الجدري والقمل لمدة لا تقل عن أسبوع.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل.
- التغذية السلمية للطفل تحفز جهازه المناعي وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
- الحرص على تناول الخضراوات والفاكهة يوميا.
- يجب أن يأخذ الطفل قدرا كافيا من النوم لأنه يعزز جهاز المناعة.