أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أنه لا يوجد دولة في العالم لديها القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية، ولكن العلم يساعد على التقليل من نسب حدوث الوفيات.

وأشار «قطب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الكوارث الطبيعية لها تأثيرات كبيرة على الناحية الاقتصادية والبنية التحتية وحركة الطيران والإنسان بصفة عامة.

ولفت إلى أن الإمكانيات المادية والعلم يلعبان دورًا بارزًا في التنبؤ بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها بـ72 ساعة على الأقل.

وأوضح أن الدولة التي تتعرض لمثل هذه الكوارث تستطيع التخفيض من حدتها، إذا كانت لديها القدرة على نقل المواطنين من مكان الكارثة إلى مكان آخر، بينما الدولة التي لا تتحمل تكلفة نقل المواطنين، تتعرض لخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وتابع: لا يوجد أية بنية تحتية في العالم قادرة على تحمل هطول أمطار رعدية ناتجة عن عاصفة أو فيضانات وسيول وما إلى ذلك؛ لأن كميات الأمطار تسقط بشكل مكثف جدًا في وقت بسيط.