رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكتابة على جدران المدن.. ندوة باليوم الثاني لملتقى القاهرة الأدبي

22-4-2024 | 11:01


جزء من الندوة

أروى أحمد

استضاف ملتقى القاهرة الأدبي، ندوتين مساء أمس، الأولى تحت عنوان "الكتابة على جدران المدن: كيف نكتشف ذواتنا بالفن والكتابة الإبداعية"، وشاركت فيها الكاتبة الهولندية كريستين أوتن، التي أصدرت لها دار صفصافة للنشر عام 2004م، ترجمة لرواية خاصة بها بعنوان "الشعراء الأخيرون"، والتي ترجمها عبد الرحيم يوسف.

 وشاركت أيضا في الندوة، بسمة عبد العزيز، طبيبة نفسية وفنانة تشكيلية وناشطة أيضا في مجال حقوق الإنسان، حصلت على جائزة ساويرس الثقافية لشباب الأدباء، ونشرت رواية لها بعنوان "رواية الطابور"، ولها مجموعتان قصصيتان.

أدارت الندوة: رشا سنبل، محاضرة في المدارس الابتدائية والإعدادية للتوعية بأهمية القراءة وأثار التنمر.

بدأ أولى فعاليات الندوة بمناقشة أهمية التدوين، فهو أساس الأمم، وخلال المناقشة تحدثت كريستين أوتن عن روايتها "الشعراء الأخيرون"، وعن التجربة الخاصة بها بتدوين وتوثيق حياة أربعة شعراء أفرو-أمريكيين، والذين كانوا من أشهر الشعراء في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهم "عمر بن حسن، فيليب لوتشيانو، ديفيد نيلسون، أبيودون أويول".

سلطت الضوء كريستين على أعضاء هذه الجماعة الشعرية الموسيقية المهمين، وقالت أنهم الآباء المؤسسون لأغاني الراب في الثمانينيات، كما تناولت عن كيفية تغير الأدب واقعهم الأليم والمظلم، وتحول الغضب في المجتمع إلى إبداع.

وتابعت  الحديث بسمة عبد العزيز، عن كيفية تغيير الفن للواقع، وقالت أن الفن إما أن يزيد الواقع سوءا أو ينبت فيه الجمال، وكان لدراستها عظيم الأثر على زيادة وعيها بالمجتمع، مما أدى إلى زيادة قدرتها على الإبداع، وظهر ذلك متمثلا في روايتها الرائعة.

والندوة الثانية، كانت بعنوان "تقاطعات المدينة والنص: كيف تُعيد المدن تشكيل حكاياتنا"، وشارك فيها سالار عبده، وهو كاتب أمريكي تعود أصوله إلى الإيرانية، وأيضا شاركت ضحى عاصي فيها وهي كاتبة وروائية مصرية.

أدارت الندوة: أميمة صبحي، وهي كاتبة ومترجمة مصرية.