تقوم بعض الأمهات بارتكاب بعض العادات مع أطفالها، دون النظر إلي تأثر تلك التصرفات على صغارها، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم العادات السلبية التي تؤثر على أبنائك، وفقاً لما نشر على موقع " Times of india".

• يمكن للفترات الطويلة من التعرض للضوء المنخفض أن تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك ووظيفة الدماغ بشكل عام، بينما يعد التعرض الكافي للضوء الطبيعي أمرًا ضروريًا لتنظيم دورات النوم والاستيقاظ والحفاظ على صحة الدماغ المثالية.
• التعرض المفرط للأخبار السلبية يمكن أن يؤدي إلى استجابات التوتر في الدماغ، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب وضعف الوظيفة الإدراكية، حيث إن تشجيع إتباع نظام غذائي إعلامي متوازن والحد من التعرض للأخبار المؤلمة يمكن أن يدعم نمو الدماغ بشكل أكثر صحة لدى الأطفال.
• يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى أو أي محتوى صوتي آخر بكميات كبيرة، إلى إتلاف الهياكل الحساسة للأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان السمع وصعوبات في المعالجة السمعية، و إن تشجيع الاستخدام المسئول لسماعات الرأس والحد من التعرض للضوضاء العالية، يمكن أن يحمي صحة الأطفال السمعية ويحافظ على وظائف المخ.
• يمكن أن يكون لقلة التفاعل الاجتماعي والعزلة آثار ضارة على نمو الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب وضعف الوظيفة الإدراكية، بينما تشجيع الروابط الاجتماعية الهادفة وتعزيز العلاقات الإيجابية، يمكن أن يدعم نمو الدماغ الصحي والرفاهية العاطفية لدى الأطفال.
• يمكن أن يؤثر الوقت المفرط أمام الشاشات، خاصة على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، سلبًا على نمو الدماغ ومدى الانتباه والوظيفة الإدراكية لدى الأطفال، لذلك يعد وضع حدود لوقت الشاشة والترويج للأنشطة البديلة، يمكن أن يدعم عادات الدماغ الصحية والرفاهية العامة.
• يمكن أن يؤدي السلوك المستقر وقلة النشاط البدني إلى إضعاف وظائف المخ، وتقليل الأداء المعرفي، وزيادة خطر السمنة والمشاكل الصحية ذات الصلة، كما إن تعزيز النشاط البدني المنتظم وتقليل وقت الجلوس يمكن أن يدعم نمو الدماغ بشكل أكثر صحة والرفاهية العامة لدى الأطفال.
• يمكن أن يؤدي عدم كفاية كمية ونوعية النوم إلى تعطيل وظائف المخ، وإضعاف الأداء المعرفي، والتأثير سلبًا على المزاج والسلوك والصحة العامة، و إنشاء روتين ثابت قبل النوم وتعزيز ممارسات النظافة الجيدة للنوم يمكن أن يدعم نمو الدماغ الأمثل ووظيفته لدى الأطفال.