داهمت خلال أول أيام عيد "الفصح اليهودي" مجموعات من المستوطنين اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط تشديد أمني من جانب القوات الإسرائيلية، حيث تقدم الحاخام يهودا جليك مع المجموعات الأولى المكونة من 85 مستوطناً. 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل المسجد، حيث قاموا بتقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم" وأداء طقوس تلمودية.

كما فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً وتشديدات على وصول الفلسطينيين للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، مع اقتحام المستوطنين لباحاته. نصبت القوات الإسرائيلية العديد من الحواجز الحديدية وأوقفت الفلسطينيين لفحص هوياتهم وأغراضهم.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في القدس، وأبواب المسجد الأقصى، وزاد نشاط الجيش في البلدة مع تحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة.

وحاولت جماعات الهيكل إدخال "قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالاً بـ"الفصح اليهودي"، كما طالبت بالسماح للمستوطنين بذبح "قرابين الفصح" داخل المسجد الأقصى بما يتماشى مع شريعة التوراة.