رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أحمد زايد: موضوع المكان يحتل منزلة كبيرة في كافة العلوم الاجتماعية

23-4-2024 | 15:30


د.أحمد زايد

دعاء برعي

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المكتبة يوم أمس لفعالية "مصر: حكاية الإنسان والمكان" أقيمت من خلال وحدة خدمات الخرائط بقطاع المكتبات بالتعاون مع نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي: "إن موضوع المكان يحتل مكانة كبيرة في كافة العلوم الاجتماعية وليس في علم الجغرافيا فقط، وأنه لم يعد يعرف بالمعنى الدارج والمعروف فقط كموقع أو مساحة، إنما يعرف في العلوم الاجتماعية كأرض أو مساحة ليس له كيان إلا عندما يدركه الإنسان ويقيم به وتنشأ علاقات بينهما".

وسلط زايد خلال افتتاح الفعالية الضوء على أهمية الكاميرا والتصوير أو الفوتوغرافيا والعلاقة والتقارب في ظروف نشأة العلوم الاجتماعية واختراع الكاميرا، وعبر عن أهمية الفعالية لما للخريطة من دور استرتيجي لتحديد معالم المكان.

شهدت الفعالية حضور الدكتور فتحي أبو عيانه؛ أستاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وعلاء الباشا وكيل الاتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا (FIAP)، والدكتور عمرو عبد الوهاب، والمصور الفلكي وعالم الفيزياء الفلكية ورئيس جمعية الدكتور مصطفى محمود الفلكية، ومؤمن الشناوي، صانع أفلام ومؤسس حملة "شوفوها بعيوننا"، والمهندس ياسر الرسول، مصور ورحالة مصري ومؤسس صفحة "المستكشف المصري".

وتعقد على مدار الأسبوع وتتضمن العديد من المحاضرات، بالإضافة لمعرضٍ للصور الفوتوغرافية تضم أكثر من 83 فنانًا وفنانة، وتتناول العلاقة الفريدة بين المكان والإنسان، وبين التنوع الطبيعي الذي تزخر به مصر من صحاري وجبال وهضاب والتنوع الثقافي والحضاري، والاختلافات بين شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.

 كما توثق للحِرف وطرق العيش والأزياء والعادات والاحتفالات وكل الممارسات الإنسانية في حيز المكان بالمدينة والقرية والواحة، وتهدف من خلال الربط بين المحاضرات المقدمة ومعرض الصور الفوتوغرافية إلى تعانق الجغرافيا والفوتوغرافيا، وتسليط الضوء على الثراء الطبيعي الإنساني وتأثيره في حياة المصريين ومجتمعاتهم وثقافتهم، وكيف أن المشاهدات الجغرافية كعلم والصورة الفوتوغرافية تستطيع أن تعبر عن هذا الثراء.

وتواصل الفعاليات استمرارها  بمعرض الصور الفوتوغرافية حتى 29 أبريل بقاعة المعارض الشرقية.