رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ندب عاملين بـ السياحة والآثار لشغل وظائف إدارات عامة

24-4-2024 | 15:24


محمد إسماعيل

فاطمة الزهراء حمدي

قام أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بندب عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار لشغل وظائف الإدارات العامة المدرجة بالهيكل التنظيمي الجديد المعتمد للمجلس الأعلى للآثار والتابعة لقطاع حفظ وتسجيل الآثار.

وأعلن محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار القرارات اللازمة، من خلال موافقة الوزير، نحو ندب كل من: رشا كمال في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري، وإسلام سليم في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة، ونجوي متولي في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للنشر العلمي، وأميرة بحيري في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للمساحة وشئون الأملاك لمناطق الآثار، وصابر غازي في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للتعديات، وسامح زكي نعمان في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والتوثيق الأثري، ومحمد زايد في وظيفة مدير عام الإدارة العامة لمخازن الآثار، وصبري أبو بكر في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للحيازة والمقتنيات الأثرية، ومحمد عثمان في وظيفة مدير عام الإدارة العامة للرقابة على المنافذ، ونصر جبريل في وظيفة مدير عام للمضبوطات الأثرية والأحراز.

واستكمل محمد إسماعيل خالد، تم استحداث قطاع لحفظ وتسجيل الآثار، لأول مرة، وفقا للهيكل التنظيمي الجديد للمجلس، ليضم الإدارة المركزية لتسجيل الآثار، والإدارة المركزية للمساحة وشئون الأملاك والتعديات، والإدارة المركزية للمنافذ والمضبوطات والآثار المستردة.

وضمت ايضا عدد من الإدارات النوعية والتي تتبع رئيس القطاع مباشرةً ومنها الإدارة العامة للنشر العلمي والإدارة العامة للوعي الأثري والإدارة العامة للآثار الغارقة، مؤكدًا تأتي هذة القرارات في إطار استئناف تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للآثار، وتم اعتماده بموجب القرار الوزاري رقم 338 لسنة 2022 وصدر هذا بعد قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 262 لسنة 2022.

تعتبر هذه القرارات هي ثاني الخطوات التنفيذية التي تُتخذ في إطار استكمال تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد بما يحقق التطوير المؤسسي ويضبط المنظومة الإدارية بالمجلس.

وأكد أحمد رحيمه معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية، انه سيتم اصدار القرارات الازمة نحو شغل باقي الموظفين بالوظائف القيادية ووظائف الإدارة الإشرافية، البالغ عددهم 77إدارة، وجاري استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة نحو تفعيل الهيكل التنظيمي للمجلس الإدارة الإشرافية المُدرجة بالهيكل التنظيمي للمجلس.

 يتضمن الهيكل الجديد حالياً عدد 6 قطاعات بالمستوى الوظيفي الممتاز، و23 إدارة مركزية بالمستوى الوظيفي العالي، و89 إدارة عامة بالمستوى الوظيفي مدير عام، بالإضافة إلى 39 إدارة إشرافية.

وبصدور قرارات اليوم شغل 10موظفين، الوظائف القيادية بمستوى مدير عام التابعة لقطاع حفظ وتسجيل الآثار، بالإضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الآثار التابعة لذات القطاع، والإدارة العامة للمتحف اليوناني والرماني التابعة لقطاع المتاحف، واللتين قد شُغلتا خلال شهري أغسطس وأكتوبر الماضيين عن طريق التعيين، ليبلغ عدد الإدارات العامة التي تم شغلها حتى اليوم 12 إدارة عامة بالهيكل التنظيمي الجديد.

وجدير بالذكر إن رشا كمال حصلت على دكتوراه الفلسفه في التربية من خلال الفن، وأشرفت على العديد من الاطروحات العلمية (ماجستير ودكتوراة) لكلٍ من تخصصي التراث والمتاحف بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، وأخذت العديد من الدورات والبرامج التدريبية من أهمها تدريب ITP بالمتحف البريطانى، وتدريب متاحف منطقة كولونيا و هلدسهايم بألمانيا.

كما تقلدت بعض الوظائف بالمجلس الأعلى للآثار، منها مصممة عرض متحفي، ثم مديراً لمتحف لطفل بالمتحف المصري، وكذلك مديراً لإدارة التنمية الثقافية بمكتب الوزير.

أما إسلام سليم ، حصل على ليسانس الآداب قسم الآثار اليونانية والرومانية، وعلى درجة الماجستير في تخصص الآثار البحرية والمغمورة بالمياه عن الموانئ القديمة، وباحث دكتوراه حالي في بحث بعنوان الموانئ العسكرية بحوض البحر المتوسط.

وخاض العديد من البعثات المصرية والمشتركة للبحث والتنقيب عن الآثار الغارقة بالسواحل والمسطحات المائية المصرية، كما تمت الاستعانة به كخبير إقليمي في مجال الآثار المغمورة بالمياة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

حصلت نجوى متولي على ليسانس الآثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة، وبالإضافة إلي على درجتي الماجستير والدكتوراه من ذات الجامعة في تخصص الآثار المصرية، عينت بإدارة النشر العلمي بالمجلس الأعلى للآثار، ضمن أوائل الخريجين، وعملت في الوظائف بالإدارة إلى أن تم تكليفها بالعمل كمدير للإدارة.

عملت أميرة بحيري بالمجلس الأعلى للآثار كأخصائي رسم أثري، وحصلت على دبلوم في نظم المعلومات الجغرافية للآثار من جامعة عين شمس، ولها خبرات عمل متنوعة داخل إدارة المساحة وشئون الأملاك بالمجلس.

أما صابر غازي، حصل علي ليسانس الآثار من جامعة القاهرة، ودبلومة الدراسات العليا في تخصص لآثار المصرية، وعمل كمفتش آثار بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، والمشرف الأثري علي تطوير سور القاهرة الشمالي وبوابتي النصر والفتوح، ومفتش آثار بالإدارة المركزية لإزالة التعديات بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، ثم مفتش آثار بالإدارة المركزية للمساحة والأملاك، ومدير المراجعة الأثرية بالمساحة والأملاك، ثم مدير عام الإدارة العامة للتعديات بقطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية، واشترك في عضوية عدد من اللجان الفنية المتخصصة.

بينما سامح زكى نعمان، حصل على ليسانس الأثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا في تاريخ الفن، ودبلوم الدراسات العليا في التاريخ القديم، وهو باحث حالي لنيل درجة الماجستير في تخصص الآثار المصرية، ويعمل كأخصائي تسجيل آثار بمختلف المناطق الأثرية بالقاهرة والإسكندرية وسيناء والمنيا وأسيوط  الاقصر وأسوان، وعمل بوظيفة مدير إدارة البحث العلمي بمركز تسجيل الآثار المصرية.

ومحمد محمود زايد، حصل على ليسانس الآثار مصرية من كلية الآثار بجامعة القاهرة، كما حصل على دبلوم في الدراسات الأفريقية من معهد البحوث والدراسات الأفريقية جامعة القاهرة ، عمل كمفتش آثار بمنطقة آثار حلوان والصف، ثم أمين متحف بمخازن الآثار بالمتحف المصري الكبير، ثم رئيس مخزن الفخار بالمتحف المصري الكبير، وكان مدير إدارة المخازن النوعية  بالإدارة المركزية للمخازن المتحفية.

أما صبري أبو بكر، فقد حصل على ليسانس الآداب من قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية بجامعة الأسكندرية بشُعبة الآثار المصرية، بالإضافة إلى درجة الماجستير من جامعة حلوان بتقدير ممتاز، ودرجة الدكتوراه من جامعة عين شمس بمرتبة الشرف الأولى، ونشر له بعض من الأبحاث فى مجلات علمية محلية ودولية.

بينما حصل محمد عثمان، على درجة الليسانس من كلية الآداب في تخصص الآثار المصرية، بالإضافة إلى دبلومة الدراسات العليا  في الآثار المصرية، عمل كمفتش آثار بمنطقة آثار الغربية، ثم مفتشاً بمنطقة آثار كفر الشيخ، ومفتش آثار بإدارة الآثار الغارقة  بشمال سيناء، ومديراً للوحدة الأثرية بميناء دمياط البحري، ثم مديراً عاماً للمنافذ الأثرية البحرية.

عمل نصر جبريل إبراهيم حسن، كمفتش آثار بمنطقة آثار المطرية، ثم انتقل كمفتش آثار بإدارة المضبوطات الأثرية والأحراز، ثم مدير إدارة المضبوطات الأثرية، وعمل كرئيس للإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز، وشارك فى حفائر المجلس الأعلى للآثار بمنطقة المطرية وعين شمس.