أثار حادث مقتل طفل في شبرا الخيمة وانتزاع بعض أحشائه استياءً كبيرًا، ولفت الأنظار إلى خطورة ما يسمى بـ "الدارك ويب" أو الويب المظلم، حيث كشفت تحريات النيابة العامة التي توصلت إلى مرتكب الواقعة والذي أقر بدوره بمقتل الطفل بطلب من مصري مقيم بالكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية أو ما يسمى ب" الدارك ويب".

 المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، قال إن المواقع الإلكترونية المفتوحة بشكل مجاني والتي يمكن تصفحها بسهولة هي نحو 6% فقط من الإنترنت العالمي.

وأضاف "طارق" في لقاء مع برنامج "صباح إكسترا" أن ما يعرف بالديب ويب أو الويب الخفي يمثل 90% من المواقع والإنترنت الخفي ، حيث توجد المعلومات المسربة ويكون فيها معلومات خطيرة عن الأشخاص العامة، مشيرًا إلى أن هناك  الدرك ويب وهو الأخطر ويمثل 4% من الإنترنت العالمي ويتم من خلاله تجارة الأعضاء وتأجير البشر للقيام بأعمال خطرة.

وأوضح أن هناك مصطلح الغرفة الحمراء وهي الأخطر في الديب الورقي، مشيرًا إلى ضرورة الرقابة الأبوية ومراقبة هواتف الأولاد الصغار وذلك بعيدًا عن الخصوصية لأن هذه الأشياء يُمكن أن تضييع الطفل فيجب أن يتم فحص المحادثات الخاصة بالطفل مع أصدقائه وذلك لحمايته.