قال علي حمودي، الخبير الاقتصادي، إن سبب انتشار الماس الصناعي يعود إلى عدة عوامل، منها إغلاق العديد من المناجم الطبيعية على مستوى العالم، بالإضافة إلى تقدم التكنولوجيا في تطوير بدائل للماس الطبيعي.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، أن الماس الصناعي يتمتع بنفس الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماس الطبيعي، والفارق الرئيسي الحاجة لمعدات متخصصة لتمييزه عن الماس الطبيعي.
وتابع :«يعكس الوقت الحالي تغيرات في أولويات المستهلكين، حيث يشهد جيلًا جديدًا من العملاء والمستهلكين الذين يولون اهتمامًا بالقضايا البيئية والاجتماعية».
وأوضح أن الماس الصناعي الذي يتم إنتاجه في المختبر يتمتع ببصمة بيئية أقل ويستهلك طاقة وموارد أقل بكثير مقارنة بالماس الطبيعي المستخرج من المناجم.