رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


التضامن الاجتماعي تنفذ 3130 نشاطًا لتنمية المهارات في 30 جامعة

29-4-2024 | 13:05


وزيرة التضامن الاجتماعي

محمود بطيخ

استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا عن أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية خلال الفترة من يونيو 2021 إلى أبريل الحالي، والذي قدمه الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.

وقد شملت هذه الأنشطة 32 وحدة داخل 30 جامعة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جامعة الأزهر بفروعها في القاهرة وأسيوط وتفهنا الأشراف بالدقهلية، حيث تم تنفيذ الأنشطة والمشروعات بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة من بينها بنك ناصر الاجتماعي، الهلال الأحمر المصري، الجمعية الشرعية، مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، جمعية الأورمان، والاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية.

وأظهر التقرير أن خلال الفترة المذكورة، تم تنفيذ 3130 نشاطًا بإجمالي 258450 مستفيدًا من الطلاب والعاملين، وذلك ضمن خطة عمل متكاملة استهدفت تفعيل برنامج شامل يتضمن الحماية الاجتماعية والتوعية. في مجال التوعية وبناء الإنسان، تم تنفيذ 968 نشاطًا استفاد منها 93917 مستفيدًا، مع التركيز على تنمية المهارات الشخصية ونشر الوعي حول قضايا مختلفة مثل مكافحة الشائعات والعنف الأسري.

وتمت إطلاق العديد من الأنشطة لرفع الوعي المجتمعي في قضايا مختلفة مثل العنف ضد المرأة والأمية الفكرية والمواطنة والانتماء ومخاطر الهجرة غير الشرعية. وفي نوفمبر الماضي، تم إطلاق مبادرة تحت عنوان "عقلك فين" للتوعية والتصدي للشائعات بأنواعها بين الشباب.

وضمن خطة الأنشطة، قامت وحدات التضامن الاجتماعي بتنفيذ برامج تمكين اقتصادي للطلاب شملت 1380 نشاطًا لإجمالي 91721 مستفيدًا، بما في ذلك دعم الطلاب المتعثرين ماديًا وتحفيز الطلاب المتفوقين دراسيًا من خلال منح الفائقين. وتم دفع المصروفات الدراسية للطلاب المتعثرين ماديًا، وبلغت قيمة الدعم المقدم في المراحل المختلفة 896 ألف جنيه في المرحلة الأولى و20 مليون جنيه في المرحلة الثانية و53 مليون جنيه في المرحلة الثالثة.

كما تم تقديم دعم مالي شهري للطلاب المتفوقين والباحثين في الدراسات العليا، وأطلقت مبادرة الطالب المنتج التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الموارد البشرية ومحاربة الفقر. وتم تنظيم معارض للمنتجات بأسعار رمزية وتقديم خِدْمَات بنكية لدعم المشروعات الصغيرة وتوفير القروض للطلاب والعاملين. وتمكنت وحدات التضامن الاجتماعي من تقديم الدعم لذوي الإعاقة بواسطة توفير الأجهزة التعويضية والمساعدة المالية والتوجيه، بالإضافة إلى حملات لنشر التوعية بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة وزراعة الأشجار ومكافحة الشائعات.