رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


9 أخطاء يجب على الأمهات تجنبها خلال التعامل مع الأطفال

30-4-2024 | 09:46


أخطاء تربوية

فاطمة الحسيني

تقع بعض الأمهات دون إدراك في أخطاء عديدة عند تربية أبنائهن، وتتساءلن عن أهم الأشياء التي يجب التوخي والحذر منها أثناء تقويم أطفالهن، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الأخطاء التي يجب على كل أم تجنبها أثناء التعامل مع الصغار، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".

  • ​الأمومة لا تأتي مع دليل، لذلك لا تحبطي عندما ترتكبين خطأ ما، حيث أنها تعد رحلة خاصة، وإذا شرعت فيها عليك أن تكوني مستعدة للفشل، ولا تثبط عزيمتك إذا أخطأت، بل استجمعي قواك وجهزي عقلك لتعلم الدروس.
  • تحدث المبالغة في تربية الأطفال عندما تتدخل الأمهات بشكل مفرط في حياتهن، في محاولة للسيطرة على كل جانب من جوانب تجاربهم وقراراتهم، وهذا يمكن أن يعيق تنمية الاستقلالية والمرونة ومهارات حل المشكلات لدى الأطفال، حيث قد يصبحون معتمدين بشكل مفرط على والديهم للحصول على التوجيه واتخاذ القرار.
  • يجب على الأمهات أن يسعين جاهدين لإيجاد توازن بين تقديم الدعم والتوجيه، مع السماح لأطفالهن بحرية الاستكشاف والتعلم من الأخطاء وتطوير الاستقلالية.
  • يمكن أن تؤدي مقارنة الأطفال بإخوتهم وأقرانهم، أو المعايير غير الواقعية، إلى تقويض احترامهم لذاتهم وخلق منافسة غير صحية أو استياء، حيث يتميز كل طفل بنقاط قوته وضعفه وسرعة نموه، وقد تؤدي مقارنتها إلى الشعور بالنقص أو عدم الجدارة، لذلك يجب على الأمهات التركيز على الاحتفال بفردية كل طفل، ورعاية مواهبه، ودعم نموه وتطوره دون إجراء مقارنات.
  • تجاهل احتياجات الأطفال العاطفية يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على صحتهم العقلية ورفاهيتهم، لذلك يجب على الأمهات خلق بيئة داعمة ورعاية حيث يشعر الأبناء بالأمان في التعبير عن مشاعرهم واهتماماتهم وعواطفهم دون خوف من الحكم أو الرفض، من خلال التحقق من صحة مشاعر الأطفال، والاستماع بنشاط، وتقديم التعاطف والتفاهم، يمكن للأمهات تعزيز الذكاء العاطفي، والمرونة، واستراتيجيات التكيف الصحية.
  • يمكن أن يؤدي عدم الاتساق في الانضباط إلى إرباك الأطفال وتقويض فعالية التوقعات والعواقب السلوكية، و يجب على الأمهات وضع قواعد وحدود وتوقعات واضحة للسلوك، وتنفيذها باستمرار بإنصاف واتساق، من خلال تحديد توقعات واضحة ومتابعة العواقب المناسبة، يمكن للأمهات تعزيز المساءلة والمسؤولية والانضباط الذاتي لدى أطفالهن.
  • الإفراط في جدولة الأطفال مع الكثير من الأنشطة أو الدروس أو الالتزامات اللامنهجية، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق وانخفاض الوقت الجيد للترابط الأسري والاسترخاء، لذلك يجب على الأمهات إعطاء الأولوية للتوازن والسماح للأطفال بالوقت للعب غير المنظم، ووقت التوقف عن العمل، والأنشطة التي تعزز الإبداع والخيال والتواصل الاجتماعية، من خلال تعزيز نمط حياة متوازن يتضمن أنشطة منظمة ووقت فراغ، يمكن للأمهات دعم رفاهية أطفالهن ونموهم بشكل عام.
  • إن إهمال الرعاية الذاتية وإعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال فوق احتياجاتك، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والإرهاق والاستياء، لذلك  يجب على الأمهات إعطاء الأولوية لصحتهن الجسدية والعاطفية والعقلية من خلال تخصيص الوقت لأنشطة الرعاية الذاتية والهوايات والاهتمامات التي تعيد شحنهن وتجدد شبابهن، ومن خلال نمذجة ممارسات الرعاية الذاتية وإعطاء الأولوية لرفاههن، يمكن أن يكونن قدوة إيجابية لأطفالهن ويعززن ديناميكية الأسرة الصحية.
  • يمكن أن تؤدي الإدارة التفصيلية لواجبات الأطفال المنزلية أو المهام الأكاديمية، إلى خلق ضغط لا داعي له وتوتر وقلق، مما يقوض حافزهم وحبهم للتعلم، لذلك يجب على الأمهات تقديم الدعم والتوجيه حسب الحاجة مع السماح للأطفال بالاستقلالية في تحمل مسؤولياتهم الأكاديمية والتعلم من أخطائهم، من خلال تعزيز بيئة داعمة ومشجعة للتعلم، يمكن للأمهات تمكين أطفالهن من تطوير الدافع الجوهري والمرونة وعقلية النمو.