يمثل شهر رمضان الكريم فرصة فريدة للتأمل والتجديد الروحي، وهو أيضًا مناسبة للتواصل الثقافي والفكري،  في هذا الشهر المبارك، تتجلى القيم الإنسانية السامية من تسامح وتراحم، مما يُلهم الأدباء والشعراء والفنانين التشكيليين للإبداع والتعبير بأساليبهم الفريدة، حيث تحمل تلك الحوارات طابعًا مميزًا، وتكشف عن رؤياهم الروحية و تأملاتهم الفكرية، ومن خلال تلك المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال"  مجموعة من الحوارات مع مختلف الأدباء والشعراء والفنانين.

وفي السطور التالية نلتقي مع الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، لنتعرف عن ذكرياتها في شهر رمضان المبارك، والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري.

رمضان له مكانة خاصة في قلوبنا جميعًا، كيف كانت ذكرياتك مع هذا الشهر؟

شهر رمضان يحمل لي العديد من الذكريات الجميلة والمميزة، حيث تتجمع الأسرة والأحباب على مائدة الافطار، كما انه فرصة مميزة تحمل في طياتها الروحانية والهدوء والسكينة والتفاؤل.

ما هي طقوسك للحياة اليومية في رمضان؟

لا يوجد طقوس خاصه، بل مجرد الاستيقاظ على الصيام والتوكل على الخالق عز وجل، وتكملة اليوم بكل خير، ونشر الحب والمودة من خلال تجمعات الأهل والأحباب.

هل الأجواء الروحانية ساعدت على صفي ذهنك في أعمالك وإبداعك؟

رمضان له خصوصية فهو شهر البركة والخير، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم ما يجعل أيامه مختلفة عن شهور السنة.

هل طرأت تغييرات على العادات والتقاليد في المجتمع المصري خلال شهر رمضان مقارنة بالسنوات الماضية؟

طرأت تغيرات على المجتمع المصري من حيث العادات والتقاليد مقارنة في رمضان مقارنة بالسنين اللي فاتت، فعندما كنت اعيش في الصين كانت كل جارة ترسل للأخرى طبق من الأكل التي اعدته، كنوع من الحب والمودة، ونحن فقدنا الآن التلاقي الروحي، وأصبح هناك نوع من التباهي و المظاهر المبالغ فيها، من خلال تصوير الطعام أو أخذ الصور أثناء أداء العمرة، مما قلل من روحانيات الشهر الكريم.

هل التكنولوجيا أثرت على المجتمع في الاحتفال برمضان؟

بالفعل أثرت التكنولوجيا على العديد من الأسر المصرية، من حيث شكل الاحتفال أو الوقت وغيره من المظاهر التي تميز الشهر الكريم.