رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. استقبال أمير الكويت ورئيس البوسنة والهرسك الأبرز

3-5-2024 | 22:28


الرئيس السيسي وأمير الكويت

أماني محمد

شهد الأسبوع الحالي نشاطًا متعددًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، كان أبرزه افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية، واستقبال أمير الكويت الشيخ مشعل ورئيس البوسنة والهرسك، وكذلك الاحتفال بعيد العمال وافتتاح مجمع هايبر الصناعي.

استقبال رؤساء المجالس والبرلمانات العربية

واستهل الرئيس السيسي، الأسبوع، باستقبال رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهرة، وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في المنطقة، حيث تم استعراض التحديات الراهنة، التي تحتم العمل على توحيد المواقف وتكاتف الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية، ودعم كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

افتتاح مراكز البيانات والحوسبة السحابية

والأحد الماضي، افتتح الرئيس السيسي مراكز البيانات والحوسبة السحابية، خلال الافتتاح، أكد أن فكرة المركز هي الاستفادة من المركز الجيد التي تحتله مصر في مجال التحول الإلكتروني، موضحًا أن مصر يعبر منها 90 % من الكابلات البحرية الناقة للمعلومات حول العالم، مضيفًا أن هناك أرقامًا كبيرة تم صرفها لافتتاح هذا المركز تصل لمئات المليارات من الدولارات.

استقبال رئيس البوسنة والهرسك

واستقبل الرئيس السيسي دينيس بيسيروفيتش.. رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، يوم الاثنين الماضي، وخلال المؤتمر الصحفي، أكد أنه أجرى مباحثات مهمة عكست رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، وقال الرئيس السيسي، أكدت في هذا الصدد حرصنا على تعميق وتطوير كافة أشكال التعاون القائمة بين البلدين."، موضحًا أنه شهدت المباحثات استعراض جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أكدنا الاهتمام المشترك بضرورة استخدام آليات التعاون القائمة وتطويرها، بما في ذلك تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني لدفع جهود تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن ترحيبنا بالعمل لتعزيز التبادل السياحي، من خلال إطلاق خط طيران مباشر من بعض المدن البوسنية إلى مدينة الغردقة وبما يساهم في تنشيط حركة السياحة بين البلدين.

 

اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي

والاثنين الماضي، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلًا عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

استقبال أمير الكويت

واستقبل الرئيس السيسي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي زار مصر، لمدة يومين، وعقب المباحثات، أصدر الزعيمان بيانا مشتركًا، أكدا فيه أنه بحث الجانبان مختلف أوجه التعاون المُشترك في القطاعات الاستثمارية والتجارية والطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والسياحة، حيث أشادا بالتقدم الراهن في هذه القطاعات، وما تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على نحو خاص من نمو مطرد، يعكس ما يربطهما من مصالح مشتركة، وما تمثله دولة الكويت من شريك محوري لجمهورية مصر العربية في القطاع الاستثماري والتجاري ومختلف أوجه التعاون الاقتصادية.

وأوضح البيان أنه اتفق رئيس الجمهورية وشقيقه أمير الكويت، على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة تيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720 بما في ذلك إنشاء آلية أممية داخل قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أكدا رفضهما استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية بما في ذلك إمكانية امتدادها لمدينة رفح الفلسطينية وحذرّا من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الخطوة.

كما أكدا على خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

وقلد الرئيس السيسي أمير دولة الكويت بقلادة النيل، التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية، وأعظمها قدرًا وشأنًا.

وودع الرئيس السيسي أمير دولة الكويت في مطار القاهرة الدولي، عقب انتهاء زيارته، الأربعاء الماضي.

اتصال من أمير قطر

والثلاثاء الماضي، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تناول مستجدات الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالكميات الكافية والملائمة، حيث أكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك والتواصل مع مختلف الأطراف لوقف الحرب، وحماية المنطقة من تبعات اتساع دائرة الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.

الاحتفال بعيد العمال

واحتفالا بعيد العمال، وجه الرئيس السيسي تحية تقدير واعتزاز لكل عمال مصر في عيدهم، قائلا: "هؤلاء الرجال الذين تعهدوا ببناء وطننا العزيز وأوفوا بما وعدوا به، فقد بذلتم قصارى جَهدكم في النهوض بدولتنا العصرية الحديثة، فاليوم هو رمز التفاني والإخلاص في العمل، كل عام ومصر بكم تزدهر وأدام الله عليكم الصحة والعافية".

وشهد الرئيس السيسي، أمس الخميس، الاحتفال بعيد العمال وكرم عددًا من العاملين بمختلف القطاعات، كما أجرى جولة تفقدية في مجمع هايبر الصناعي.

وخلال كلمته في الاحتفالية، أكد الرئيس السيسي، أنه وجه المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل بعقد مزيد من جلسات الحوار بين أطراف العمل الثلاثـة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال، تناقش فيها مختلف القضايا والتشريعات التي تخص العمل والعمال ومن بينها مشروع قانون العمل لضمان أن يحقق هذا القانون التوازن المنشود في علاقة العمل والحماية الحقيقية والناجزة لحقوق العمال.

وأعلن الرئيس السيسي، عن توجيهات جديدة لدعم العمال، منها سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي ودعوة مجلس النواب لسرعة مناقشة مشروع القانون في أقرب وقت ممكن تمهيدًا لإصداره، كما أعلن زيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال إلى مبلغ 1500 جنيه كحد أدنى للعامل بدلا من 600 جنيه، وقيام وزارة العمل بتعظيم دورها في تنمية المهارات والموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل بالداخل والخارج والاستمرار في تطوير منظومة التدريب المهني لتوفير العمالة المصرية الماهرة والاستفادة من تجارب القطاع الخاص الناجحة في هذا الشأن.
كما أعلن إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقًا للمعايير العالمية المطلوبة ليكون هذا المركز جاذبا لتدريب راغبي العمل في مصر وعلى المستوى الإقليمي، واستمرار العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه تلك الوظائف من مهارات، وكذلك قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية واستمرار العمل على زيادة معدلات تشغيل ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل وزيادة معدلات تشغيل النساء وتحقيق الحماية القانونية الواجبة للعمال من خلال زيادة معدلات التفتيش على المنشآت الخاضعة لقانون العمل لضمان إنفاذ أحكام القانون وتطبيق الحد الأدنى للأجر.