تعد تربية الأبناء أمرا هاما وضرورياً، وهناك قواعد عامة لابد من تعليمها للأطفال منذ نعومة أظافرهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الدروس التي يجب زرعها في نفوس الأولاد، كي يصبحوا جيلاً واعياً وناضجاً، وفقاً لما نشر على موقع " your tango".

• يجب تعليم الطفل ضرورة احترام بعضهم البعض، ومراعاة مشاعر وظروف الآخرين وتقديرها، مع عدم التمييز أثناء المعاملة مع الغير وفقا للون أو الجنس أو الدين.
• يعد تربية الأبناء على الصدق، أمرا هاما، يساعدهم على قول الحقيقة دائما والبعد عن الكذب في جميع الأوقات والمواقف.
• أن يتحمل الأطفال المسؤولية عن أفعالهم، وأن يتابعوا المهام التي يقولون إنهم سيفعلونها، ويتحملون عواقبها بمفردهم.
• يجب تبني روتين وتقليد محدد يميز العائلة، كي يظل الابن يتبع له ولا يحيد عنه، ليكون بمثابة الدعامة الأساسية للحياة الأسرية لهم لأجيال، وقد يكون هذه جزءًا من التراث الثقافي أو ممارسة دينية أو تفضيلًا لعطلات معينة، التي تعطي معنى لحياتهم.
• تعليمهم الكرم والعطاء، ليكونوا عونا لعائلتهم وأصدقائهم في أوقات الأزمات، وكذلك قادرين على تقديم المساعدة للغرباء.
• مساعدة أطفالك على تنمية فضولهم الطبيعي حول العالم والأشخاص، من حولهم سوف يخدمهم بشكل جيد طوال حياتهم.
• من المهم أن نعلم أطفالنا فن التسامح، وكذلك كيفية حماية أنفسهم، ووضع الحدود، والتعرف على علامات سوء المعاملة من الأشخاص الذين عادة ما يتسببون في الألم للآخرين ويستغلونهم.
• إن تعلم التواصل بفعالية هو مهارة تعود بفوائد عظيمة طوال الحياة، وبدونها سنواجه صعوبة في الدفاع عن أنفسنا والإعلان عن احتياجاتنا، مما قد يؤدي إلى الأذى غير الضروري وخيبة الأمل والاستياء في علاقاتنا الشخصية والمهنية، كما إن تطوير القدرة على التواصل بشكل فعال يبني الثقة ويفتح الأبواب ويعزز حل المشكلات ويزيد النجاح في الحياة.