تهتم كل أم بتعليم طفلها أساسيات اللغة، وذلك خلال رحلة حياته المبكرة، من أجل تمكنه من التواصل والتطور المعرفي والإدراكي، ولذلك نستعرض في السطور التالية، أهم الطرق المجربة لتعزيز مهارات صغيرك اللغوية، وفقاً لما نشر على موقع "times of india":
- شاركي طفلك في المحادثات الجذابة طوال اليوم، وأثناء قيامك بذلك، قومي بوصف الأنشطة، والكتابة عن الأشياء الموجودة في المنزل، والتحدث عن الأنشطة اليومية، حيث يساعد هذا الاستخدام المستمر للغة الأطفال على فهم المفردات وتركيب الجمل وفهم السياق بسهولة، كما إن الاستجابة الإيجابية لمحاولات الحوار والتواصل تعزز ثقتهم وتشجع على استكشاف اللغة.
- إن القراءة بصوت عالٍ لدى طفلك هي أداة فعالة لتطوير اللغة، لذلك اختاري كتبًا مناسبة لعمره تحتوي على رسوم توضيحية ملونة وذكريات مثيرة، واجعلي فترات القراءة تفاعلية من خلال طرح الأسئلة وتشجيعه على الإشارة إلى الصور والتنبؤ بما قد يحدث بعد ذلك، ومن خلال رواية القصص، لا يقتصر الأمر على تنمية مفرداتهم فحسب، بل يكتسبون أيضًا قدرات استيعاب القواعد النحوية وبناء الجملة والسرد، مما يضع أساسًا قويًا للتعلم.
- تعتبر الموسيقى والإيقاع من أجهزة الذاكرة القوية التي تساهم في اكتساب اللغة، لذلك غنوا لهم، حيث أن الأنماط الصوتية والتكرار في الموسيقى تجعل من السهل التعرف على طبقة الصوت والنطق، بالإضافة إلى ذلك، تعمل إضافة الإيماءات والحركة على تعزيز التعلم الحركي، مما يجعل تعلم اللغة تجربة متعددة الحواس تجذب انتباه الأطفال وتحسن الاحتفاظ بهم.
- يعد تدريب المهارات اللغوية للأطفال رحلة مجزية تتطلب الصبر والدقة والإبداع، وباستخدام هذه الاستراتيجيات الخمس المحادثة الجذابة، والقراءة بصوت عال، والموسيقى والإيقاعات، واستخدام المواد التعليمية، وخلق بيئة متعددة اللغات، يمكن تمكين صغارك ليصبحوا واثقين من أنفسهم وأكفاء في التواصل.
- استخدم المواد التعليمية المصممة خصيصًا لتنمية لغة الصغار، حيث توفر التطبيقات التفاعلية ومقاطع الفيديو التعليمية وألعاب تعلم اللغة طرقًا ممتعة وجذابة للأطفال لتوسيع مهاراتهم اللغوية، لذلك اختاري محتوى عالي الجودة ومناسبًا لعمرك ويتوافق مع اهتمامات ابنك ومرحلة نموه، حيث تكمل هذه الميزات الأساليب التقليدية من خلال تحديد الكلمات والنغمات والأنماط اللغوية بطريقة جذابة.
- اجعلي بيئة طفلك متعددة اللغات في المنزل وخارجه، وخططي لمواعيد اللعب مع زملائه في الفصل، وقومي بالتسجيل في برامج الانغماس اللغوي إن أمكن، واستكشف التجارب الثقافية معًا، حيث توفر اللغات واللهجات الناطقة تنوعًا لغويًا ووعيًا ثقافيًا.