تسلم الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً يتعلق بانطلاق المرحلة الثانية من "برنامج السفراء لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر".

وشملت المشاركة في هذا البرنامج 40 مشاركاً من الكوادر العاملة في وزارات الري، والزراعة، والبيئة، والنقل، والكهرباء، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الساحلية وجهات الدولة المتخصصة في إدارة المناطق الساحلية على البحر المتوسط. يستمر البرنامج لمدة سبعة أشهر، من مايو 2024 حتى نهاية العام 2024.

أكد الدكتور سويلم أن هدف البرنامج هو إعداد وتدريب سفراء للمشروع لنقل مبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية، بما يعزز استدامة جهود التكيف مع التغيرات المناخية في المنطقة الساحلية على البحر المتوسط، وذلك وفقًا لمبادئ الإدارة المتكاملة.

وأوضح أن البرنامج يشمل مجموعة من الموضوعات التدريبية تتعلق بالاتصال والإعلام وتوحيد الرؤى، بهدف بناء شخصيات قيادية ومؤثرة قادرة على التعامل مع التحديات وتعزيز المشاركة والتكامل مع الجهات الشريكة لتحقيق أهداف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأضاف أن البرنامج يشكل أحد أنشطة برنامج بناء القدرات لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، والتي تهدف لوضع خطة تراعي مختلف الأنشطة بالمنطقة الساحلية بناءً على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لدعم متخذي القرار.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توسيع استخدام الحلول القائمة على الطبيعة، خاصة في المناطق الساحلية، كما أنها نجحت في تنفيذ أعمال حماية للمناطق المنخفضة في خمس محافظات ساحلية باستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة، مع مشاركة المجتمع المحلي بشكل يحقق استدامة المشروع.

ويجدر بالذكر أن البرنامج يشارك فيه ممثلون من وزارة الموارد المائية والري، ووزارات الزراعة والبيئة والنقل والكهرباء، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الساحلية، وهيئة المجتمعات العمرانية، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، وجهاز مدينة العلمين الجديدة، وجهاز مدينة رشيد الجديدة.