شم النسيم.. أقدم فسخاني يكشف الخلطة السرية للفسيخ والرنجة
كشف عمرو شاهين، صاحب سلسلة محلات "شاهين باب اللوق والسيدة زينب" المعروفة في منطقة المسجد العتيق بالقاهرة، عن تفاصيل حول عملية تصنيع المنتجات الغذائية وتحديات سوق الأغذية في مصر.
وقال شاهين في حوار خاص مع "بوابه دار الهلال"، إن تاريخ عائلته في هذا المجال يعود لأكثر من قرن، حيث استمرت العائلة في إنتاج منتجات ذات جودة عالية على مدار السنوات.
وبشأن الأسعار، أوضح شاهين أنها تتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك تكلفة المواد الخام ومستوى الطلب، مشيرًا إلى أنه يولي اهتمامًا خاصًا بالجودة والطعم، مما ينعكس في سياسة التسعير.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشار شاهين إلى ضرورة مواجهة تقلبات السوق وزيادة الطلب في أوقات معينة من العام، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار، أكد على ضرورة الاستمرار في تحسين جودة المنتجات وتطوير العمليات لتلبية توقعات العملاء.
وأضاف أن صناعة الأطعمة التقليدية تشهد تغيرات جذرية في طلبات الزبائن، حيث يفضلون الآن جودة أعلى وتنوعًا في المأكولات مقارنة بالسابق.
ففي السابق، كان الزبائن يقتنون الفسيخ والرنجة بصورتهم الخامة، لكن اليوم يطلبونها بمزايا جديدة، مثل تنظيف الفسيخ وتقديم الرنجة مع السلطة والطحينة.
ويعكس هذا التطور استجابة الصناعة لتوجهات الزبائن، حيث يتم تطوير الأطباق التقليدية بطرق مبتكرة لتلبية تفضيلاتهم.
جدير بالذكر أن هذه الإضافات تسهم في تعزيز قيمة المنتج للمكان، بينما لا تلبي بالضرورة احتياجات الزبائن بشكل كامل.
وختم شاهين حديثه، بالتأكيد على استمراره في الابتكار وتقديم أفضل الخدمات لعملائه، مع التزامه بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.