أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إلى دور المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة في دعم قطاع الصناعة، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها هذه المؤسسات أسهمت في تحقيق نتائج متميزة في تعزيز الصناعات وتوفير بدائل محلية.

وأكد عاشور، في بيان صادر اليوم، على أهمية ربط البحث العلمي بمتطلبات التنمية، وأشار إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن أولويات الوزارة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح أن المراكز البحثية نجحت في تطوير منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة، وقدمت خدمات استشارية وخبرات بحثية لقطاعات الصناعة المختلفة.

من جانبه، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى الدراسات التفصيلية التي قام بها المعهد حول تأثير الاهتزازات الصناعية الناتجة عن أعمال التفجير في محاجر شركات الإسمنت.

وأوضح رابح أن هذه الدراسات تهدف إلى تقليل الآثار السلبية المستقبلية لهذه الاهتزازات على البيئة المحيطة والمنشآت القريبة.

ومن ناحية أخرى، كشف الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، عن نجاح المركز في تصنيع منتجات متنوعة تلبي احتياجات الصناعة المحلية، بما في ذلك "ريشة فرم" الكرتون من خامة الإستانلس ستيل.

من جانبه، أشار الدكتور محمود رمزي، القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول، إلى زيادة إيرادات التمويل الذاتي للمعهد واستغلال النتائج البحثية التطبيقية لخدمة الصناعات البترولية.

وأخيرًا، أكد الدكتور محمد جمال أحمد، القائم بأعمال مدير معهد المعايرة، على أهمية دور المعهد في ضمان جودة المنتجات الصناعية وتحقيق تنافسية المنتج المصري.