مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية: مصر تواصل دورها الرامي إلي وقف إطلاق النار في غزة
قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، يأتي ضمن تنفيذ أهداف علميتها العسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وأكد في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الموقف المصري واضح منذ بداية العدوان على القطاع، من ناحية رفض تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهالي القطاع.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى تحقيق أهداف حربه على القطاع، التي تتمثل في تحرير المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، واستكمال القضاء على حركة حماس التي تتمحور في المنطقة.
وأوضح الألفي، أن الجانب الإسرائيلي لم يتخط حدوده أو يتعدى على السيادة المصرية، ولا يتجرأ على ذلك، إذ إن هناك حسابات أخرى تتعلق بمعاهدة السلام، بينما لا تزال مصر تمارس دوره الرامي إلى تحقيق وقف إطلاق نار، في ظل الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس.
وأردف قائلًا:" إسرائيل لا تعمل بالعقل في هذه المواقف، إنما تعمل بدعم أمريكي واضح، وما يدور الآن ليس من مصلحة إسرائيل، فإن مصلحتها تتوقف عند تحقيق أهدافها من الحرب، من أجل أن يظهر القادة بمظهر البطل أمام الشعب".
وفي صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيطر على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
ونتيجة لذلك، توقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
في غضون ذلك، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال يتعمد تأزيم الوضع بمنع إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، مشيرًا إلى أن الإحالال يتعمد استهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرقي رفح. وحمل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان.