مقدرتش أمسك نفسي.. اعترافات صادمة في محاكمة المتهم بقتل الطفلة جانيت
شهدت محكمة جنايات القاهرة، في أولى جلسات محاكمة المتهم بجريمة قتل واغتصاب الطفلة السودانية جانيت جمعة بطرس، مرافعة دفاع الضحية التي أكدت فيها على بشاعة الجريمة وطبيعتها الشيطانية.
وأبدى المحامي رفضه لوصف المتهم بألقاب تعبر عن الشر، مشيرًا إلى أن الله يمهل ولا يهمل وأنه لا يجوز التشبيه بالشيطان في حكمة إلهية.
وطالب دفاع الطفلة السودانية جانيت بإعدام المتهم شنقا لما بدر منه من جريمة هتك عرض واغتصابها والتخلص من حياتها.
كشف المحامي، أمام هيئة المحكمة، عن أنه لا يرغب في وصف قلب المتهم بأنه قلب من النار، لأن الله قال للنار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم، مضيفا أنه لا يرغب في وصف قلب المتهم بأنه من حجر لأن الله قال في القرآن :"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً".
وتابع المُحامي :"لا أرغب في أن أصف المُتهم بأنه الشيطان ذاته، فقد قال الله في مُحكم تنزيله :"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين".
وأكد محامي الطفلة جانيت، أن ما فعله المتهم جريمة نكراء، وفعلة شيطانية، يكاد أن تقطر الحروف دماً".
تأتي هذه المرافعة في سياق محاكمة المتهم، الذي تم اتهامه بخطف واغتصاب وقتل الطفلة السودانية، وقد تمت إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة بعد إجراء التحقيقات والتأكد من تورطه في الواقعة.
وطالب الدفاع بالحق المدني تعويضاً مدنياً قدره مليون جنيه وواحد، وحضر ممثل أيضاً عن مفوضية اللاجئين.
أما المتهم فجاءت اعترافاته مماثلة كما بالنيابة العامة، إذ قال: "أول ما شفتها من غير بامبرز ضعفت ولم أتمالك نفسى وأنا للاسف من صغرى والأطفال الرضع يثيرون شهواتي، ولم أقصد قتلها بس هى كانت بتعيط وأنا خوفت من الفضيحة نوبعد ما قتلتها لاقيت نفسى لسه رغباتى ماشبعتش فكملت معاها لمدة ساعتين".