رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تربوية تقدم 9 نصائح لمساعدة ابنك على تجاوز صعوبة الامتحان

12-5-2024 | 13:23


الدكتورة عائشة حسن مستشارة سلوكية وتربوية

فاطمة الحسيني

تجد بعض الأمهات صعوبة في التعامل مع حزن طفلها، جراء عدم قدرته على حل بعض المواد في امتحانات آخر العام، وعدم استطاعته تكملة بقية الاختبارات بسبب عدم تجاوز فشل حله في إحدى المواد الدراسية، ولذلك تتساءل عن كيفية تعليم الابن تجاوز الصعوبات التي تواجه خلال تلك الفترة، كي لا تتأثر نفسيته:

من جهتها أكدت الدكتورة عائشة حسن مستشارة سلوكية وتربوية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن رحلة تربية الأبناء لابد أن تقوم على السلوك الايجابي التربوي لتأهيلهم، حتى نساعدهم في أوقات المحن على تجاوز الصعوبات والمشكلات، ولذلك ننصح جميع الأمهات بضرورة إتباع الإرشادات التالية، في حالة واجه طفلك صعوبة في أداء إحدى المواد الدراسية أثناء الامتحانات، ومنها ما يلي:

  • أن تتفهم الأم طفلها وتتقبل ما حدث له، من خلال إقامة حوار بناء يركز على نقاط القوة لديه، ويحفزه ويجعله ينظر إلي نصف الكوب الممتلئ، أي تذكره بجميع الأشياء الذي يستطيع فعلها وكم الصعاب التي واجهته، وقام بتجاوزها بنجاح.
  • أن تزرع الأم في ابنها خلال رحلة التربية منذ نعومة أظافره، التشجيع وليس المدح، لأن كثرة المدح للطفل على كل شيء يقوم بفعله، تحوله لشخص مغرور لا يتقبل النقد أو الهزيمة، أما في حالة التشجيع فتساعده على مواجهة الهزيمة والنقد والتعديل والمحاولة والتعليم من الخطأ.
  • ضرورة البحث على المساعدات الإضافية للطفل، من خلال معرفة المواد التي يعاني من استيعابها، ونقدم له بعض الحصص من خلال المعلمين أو دروس التقوية أو فيديوهات الانترنت، كي يتمكن من تجميع المنهج وفهمه جيداً، ولكن يجب أن نقوم بتلك الطريقة مسبقاً وليس ليلة الامتحان.
  • أن نشجع أبنائنا على التنويع والتوازن في مذاكرة المواد الدراسية، بمعنى في حالة صعوبة إحدى المواد، فيجب عدم الإصرار في تحمل أعبائها، والتركيز على باقي المنهج وخاصة المواد الأفضل والأسهل بالنسبة للطفل، حتى لا نضيع الوقت ونزيد الثقة في قدرات الابن، ويشعر أن نوع من الثقل قد استطاع تجاوزه بنجاح، وبالتالي يصبح عقله أكثر مرونة وارتياح.
  • أن تشجع الأم طفلها على التفاؤلية والايجابية في البيت، وان الأخطاء هي فرص للتعلم، والنجاح لا يعني الحصول على الدرجات النهائية فقط، بل الفهم الجيد وحب الدراسة بشكل عام وتقبل الهزيمة.
  • أن نبني بعض العادات الإيجابية التي تزيد من ثقة الأبناء، مثل ممارسة الرياضة وسماع الموسيقى، وإتباع نمط غذائي صحي، والنوم الكافي وغيره.
  • أن نؤمن بأهمية الاستشارات النفسية في حالة أن الابن يعاني من صعوبات في التعلم أو الفهم أو القراءة، والتي تظهر مسبقا من خلال العلاقة القوية بين الأم وابنها، ومراقبة وعيه وإدراكه جيداً، وبناء خطه تحدد مدى النواقص ونقاط الضعف التي يعاني منها، وأعالجه منها حتى لا يصاب بالإحباط.
  • أن تساعد الأم ابنها على بناء خطة لنفسه، من خلال الدمج ما بين المذاكرة والنواحي الترفيهية، حتى لا يشعر بالضغط النفسي، ويزيد عليه صعوبة الامتحانات، ويتمكن من وضع وقت إضافي للمواد التي يجد أنه لا يستوعبها ويتجاوز مشاكلها.
  • أن يكون الوالدين قدوة حسنة أمام الأبناء، في تحمل الهزيمة والمشاكل وتجاوزها، وتقبل الخطأ والفشل، وطبيعة أن الحياة بها أوقات فرح وحزن.