رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرة الهجرة تشيد بمؤتمر الكفاءات السودانية.. وتؤكد: الروابط بين القاهرة والخرطوم تاريخية

26-2-2017 | 13:49


شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، فى جلسات المؤتمر العام للخبرات والكفاءات السودانية العاملة فى الخارج، المقام فى الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجارى، فى العاصمة السودانية الخرطوم.

 

ويضم المؤتمر ٣٠٠ عالمًا وخبيرًا من السودانيين فى الخارج، حيث جاء حضور نبيلة مكرم تلبية لدعوة السفير الدكتور كرار التهامى، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج.

 

وأشارت مكرم إلى أهمية الأوراق التى قدمت فى هذه الجلسات تحت عنوان "نقل المعرفة الوسائل والآليات وطرق الاستفادة منها"، حيث قدمت فى الجلسة الثانية، أوراق علمية هامة تمثلت فى دور القانون فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولة ماليزيا، قدمها الدكتور هنود أبيا كدوف، والعقول السودانية المهاجرة وكيفية استثمار كفاءاتهم، وقدمها الدكتور محمد فيصل الخليفة، وموقع الجامعات السودانية من التصنيف الدولى للجامعات والفرص المتاحة لها التى قدمها بروفايل نمر البشير، والتحديات والمعوقات التى تواجه الخبراء السودانيين بالخارج فى نقل المعرفة التى قدمها دكتور محمد كبار ودكتور محمد أحمد حمد.

 

وأثنت وزيرة الهجرة على محتوى هذه الأوراق العلمية وعلى مناقشة إنشاء مجلس للخبراء السودانيين العاملين فى الخارج، على شاكلة المؤسسة الوطنية لعلماء وخبراء مصر فى الخارج التى تدشنها وزارة الهجرة، قائلة: كانت الجلسة ثرية وشاركت بخبرتى فى مجال إنشاء مؤسسة للعلماء المصريين فى الخارج.

 

وأعربت عن سعادتها بتوجيه الشكر للقائمين على المؤتمر من أعضاء القوافل الطبية المصرية المتواجدة شمال السودان، موضحة أن تكامل الجهود بين البلدين مهم لتحقيق أهداف مؤتمر الخبرات السودانية بالخارج، ويعكس الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين مشيرة إلى أن العلاقة بين القاهرة والخرطوم تاريخية.

 

ومن جانبه أعرب دكتور علام النور عثمان أحمد، رئيس مركز الشرق الأوسط فى الاقتصاد المعرفى فى بريطانيا، وأحد العلماء المشاركين فى المؤتمر، عن سعادته بمشاركة وزيرة الهجرة فى مؤتمر العام للكفاءات السودانية العاملة فى الخارج، قائلا: تحدثت عن بعض النقاط الرئيسية التى تجمع بين الشعبين، فنحن والشعب المصرى ثقافتنا وقيمنا واحدة، ويجب على المواطن أن يتجرد تمامًا من الميول السياسية عند خدمة الوطن ويجعل هدفه الأساسى تنمية وطنه، ولا يصح أن ننتظر دعوة الوطن لنا بل علينا بالمبادرة لخدمته.