صرحت بعض القيادات المسئولة عن عملية "غضب الفرات" والتى تشارك فيها ميليشيات عربية وكردية فى سوريا لتحرير مدينة الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابى، اليوم الأحد، أن عملياتها لقطع الطرق إلى المدينة مستمرة حتى إتمامها قريبا.
وبحسب سبوتنيك الروسية فقد أعلنت القيادة، فى بيان لها اليوم، " أن حملاتها مستمرة وأن قطع الطرق المؤدية إلى الرقة وعزل المدينة عن دير الزور باتت قاب قوسين أو أدنى".
وقدمت القيادة، فى بيانها، الشكر "لأبناء شعبهم فى المنطقة لما أبدوا من تعاون لجث جذور الإرهاب، وتقدمت بالشكر لقوات التحالف الدولى لدعمهم ضد الإرهاب بما قدمته من مساعدة من خلال التغطية والقصف الجوى والاستشارة العسكرية على الأرض".
وتابع البيان أن القوات قامت "خلال أقل من أسبوع، بتحرير منطقة واسعة من ريف الرقة ودير الزور بسرعة مذهلة فاقت كل التصورات، وقامت بتنظيف عشرات القرى والمزارع من رجس الإرهابيين".
وأضاف "أن القوات استولت على كميات كبيرة من العدة والعتاد وقدمت العون والمساعدة لأهالى القرى، ووفرت لهم إمكانات العيش ونقلهم إلى مناطق آمنة حسب الظروف الأمنية للمنطقة، على الرغم من إمكاناتهم المادية المحدودة، وبذل أقصى الجهود لكى لا يتعرض المدنيين العزل للضرر".
وكشف البيان أنه خلال الأسبوع الماضى "تم تحرير 1762 كم٢ من ريف الرقة ودير الزور، وتم تحرير وتنظيف 60 قرية و147 مزرعة من ريف الرقة، و46 قرية و19 مزرعة من ريف دير الزور".
وتابع أنه خلال العمليات قُتل من مسلحى التنظيم الإرهابى 172 شخصاً فيما سقط 8 منهم أسرى.
يذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، التى تضم ميليشيات كردية وعربية، أعلنت يوم 6 نوفمبر الماضى، انطلاق عملية "غضب الفرات" لتحرير مدينة الرقة، أحد أهم معاقل تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا.
وتقوم "قوات سوريا الديمقراطية" بعمليتها بالتنسيق مع التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة.