يعتمد نجاح الزواج على تحمل كل من طرفي العلاقة للأخر، ومحاولة كليهما لبناء حياة مشتركة مليئة بالحب والتفاهم. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى وجود خلل يهدد هذا الاستقرار ويحتاج إلى عناية فورية، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس على موقع "hasckspirt "، وإليكِ أهمها.

-غياب الرومانسية:

 الرومانسية ليست مجرد كلمات عذبة أو هدايا باهظة، بل هي تلك اللمسات اليومية البسيطة التي تغني الحياة الزوجية وتمنحها عمقًا ودفئًا. أنها شرارة الحب التي تحافظ على توهج العلاقة وتجدد الشغف بين الشريكين. عندما تغيب هذه اللمسات، يبدأ الروتين بالتسلل إلى العلاقة، مما قد يؤدي إلى شعور بالملل والفتور.

- الأخذ بالأمر الواقع:

التعامل مع الشريك كأمر مفروغ منه يعد من الأخطاء الجسيمة التي يحذر منها علم النفس. فالاهتمام والتقدير المتبادل هما الأساس لعلاقة متينة ومستدامة.

-  تحميل المسئولية لطرف واحد:

 المساواة في تحمل المسئوليات تعد من الأسس التي تقوم عليها العلاقات الزوجية السليمة، وينبغي ألا تقع على عاتق طرف واحد فقط. عندما يتحمل أحد الشريكين العبء وحده، يمكن أن يشعر بالإرهاق والإحباط، مما يؤدي إلى توتر العلاقة وفقدان التوازن فيها.

- التعليقات السلبية:

الكلمات القاسية والتعليقات المهينة يمكن أن تترك جروحًا عميقة في النفس، وتؤدي إلى تآكل الثقة والمودة بين الشريكين. فنقد أحد طرفي الزواج للأخر يجب أن يكون بحرص ويساهم في تحسين العلاقة، لا أن يكون سببًا في تدهورها.

- تراكم المشاكل:

مواجهة المشكلات وحلها بشكل فوري يعتبر من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة العلاقة. فالتأجيل المستمر لحل الخلافات يمكن أن يؤدي إلى بناء جدار من العزلة والبعد بين الشريكين.

- قلة الوقت المشترك:

عندما لا تجدين وقت مضترك يجمعكما، فعليكِ توخي الحذر،..لأن الوقت المشترك يسمح للشريكين ببناء ذكريات جميلة وتعزيز الروابط العاطفية بينهما. فهو عنصر حيوي لإنعاش العلاقة وتعزيز الرومانسية والشغف.