أكد الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، أن نتنياهو في مأزق حقيقي، لم يسبق أن وجد نفسه فيه، حيث تسببت أحداث السابع من أكتوبر في إسقاط صورته كزعيم أمام الإسرائيليين.  

وأشار «حسين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو لم يستطع أن يحقق أيا من الأهداف التي تم الإعلان عنها، حتى لو كانت أهدافًا تكتيكية تخفي وراءها الرغبة في تدمير قطاع غزة وإشعال المنطقة بأكملها، ظنًا أن هناك فرصة تاريخية لليمين المتشدد في إسرائيل، أن يحقق النبوءات والأساطير التوراتية.

ولفت إلى أن البدائل أمام نتنياهو، جميعها كانت إعجازية، حيث كان مضطرًا إما لوقف إطلاق النار والظهور بمظهر المهزوم أمام شعبه، أو التصعيد بأعلى درجة ممكنة، ظنًا أن ذلك قد يقوده إلى تحقيق معجزة أغلب الظن أنها لن تتحقق.