تحرص كل أم على تربية طفلها بنهج وقيم إيجابية، وهناك بعض السلوكيات التي يقوم بها الصغير تؤثر على طبيعته الاجتماعية وتنفر الجميع منه، ومن هنا نستعرض أهم النصائح لتحسين تلك الصفات وجعل الابن أكثر اندماجاً ولديه أخلاقيات اجتماعية مميزة، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".

• إن تشجيع طفلك على المشاركة في مواعيد اللعب والأنشطة الجماعية، يمكن أن يعزز مهاراته الاجتماعية بشكل كبير، ووفقا لدراسة نفسية، فإن الأطفال الذين يشاركون في مواعيد لعب منتظمة يميلون إلى تطوير مهارات اجتماعية أفضل ولديهم مشاكل سلوكية أقل.
• قومي بإقامة حفل شاي لطفلك وأصدقائه ولكن مع لمسة جديدة، حيث أن الأمر كله يتعلق بالأخلاق، وعلميهم كيفية طلب الأشياء بأدب، واستخدام "من فضلك" و"شكرًا لك"، والتناوب في التحدث، و اجعلي الأمر ممتعًا من خلال ارتداء الملابس واستخدام الأطباق الفاخرة، و هذا النهج العملي للأخلاق سيجعل تعلم المهارات الاجتماعية ممتعًا.
• علميهم كيفية التواصل بالعين والإيماءة والرد بشكل مناسب أثناء الاستماع إلى المحادثة، حيث أن مهارات الاستماع النشطة ضرورية لبناء علاقات قوية وذات مغزى، ويميل الأطفال المستمعون النشطون إلى امتلاك مهارات اجتماعية وأداء أكاديمي أفضل.
• اختاري الكتب التي تؤكد على المهارات الاجتماعية المهمة مثل المشاركة والتعاطف والعمل الجماعي بعد القراءة معًا، وناقشي تصرفات الشخصيات وكيفية ارتباطها بمواقف الحياة الواقعية، وهذا لا يحسن مهارات القراءة لدى طفلك فحسب، بل يساعده أيضًا على فهم أهمية السلوك الاجتماعي.
• أشركي طفلك في أنشطة لعب الأدوار لمساعدته على ممارسة التفاعلات الاجتماعية في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة، و يمكنك استخدام الدمى أو شخصيات الحركة أو الدمى لتمثيل سيناريوهات اجتماعية مختلفة، حيث سيساعد ذلك طفلك على تعلم كيفية الاستجابة لمختلف المواقف الاجتماعية بفعالية.
• ساعدي طفلك على التعرف على المشاعر المختلفة وفهمها من خلال إنشاء سجل قصاصات "المشاعر"، وقومي بقص الصور من المجلات أو ارسم تعابير وجه مختلفة لتمثيل المشاعر المختلفة، وناقشي كل عاطفة ومتى قد يشعرون بهذه الطريقة.