للنساء بعد سن التقاعد.. عادات يجب تبنيها لزيادة الشعور بالرضا
تعاني بعض النساء الموظفات بمجرد بلوغ سن التقاعد بحالة من الملل والوحدة وعدم الرضا عن حياتهن، وذلك بسبب مرور سنوات طويلة في العمل والتعاون الاجتماعي وتكوين العلاقات، مما يؤثر على صحتهن النفسية والعقلية، ونستعرض في السطور القادمة، أهم العادات التي يجب تبنيها بعد تلك المرحلة من اجل شعورك بالرضا وإزالة أحاسيس السخط والوحدة من قاموسك، وفقاً لما نشر على موقع "geediting".
- لابد من تخصيص روتين مدد لحياتهن، مثل مثل المشي في الصباح، أو تخصيص وقت للقراءة، أو إعادة النظر في الهوايات المهملة، من أجل تحقيق التوازن بين وقت الفراغ والمشاركة.
- البقاء على اتصال اجتماعيا، وبذل جهدًا واعيًا للبقاء منخرطًا اجتماعيًا من خلال حضور المناسبات المجتمعية، ،والتطوع في أعمال خيرية، حيث يعد الحفاظ على الروابط الاجتماعية أمرًا حيويًا لتحقيق تقاعد مرضي، كما إنه يعزز الشعور بالانتماء ويسمح بتنمية علاقات جديدة.
- يعد البقاء نشيطًا بدنيًا أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق تقاعد مرضي، و لا يقتصر الأمر على الصحة البدنية فحسب، بل إنه يعمل أيضًا على تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الصحة العقلية، حيث أن المتقاعدون الذين يجدون الرضا غالبًا ما يقومون بممارسة التمارين الرياضية بانتظام في حياتهم اليومية، و لا يتطلب هذا دائمًا جلسات رياضية مكثفة أو الجري، بل يمكن أن يكون الأمر سهلاً مثل المشي اليومي، كي تعزز القدرة على التحمل والمرونة والقوة، وتعمل بمثابة مسكن رائع للتوتر ويعزز النوم بشكل أفضل.
- يمثل التقاعد تحولًا كبيرًا في الحياة، حيث يتضمن تبني التغيير فهم أن بعض الأيام قد تكون أصعب من أيام أخرى، لذلك لابد من احتضان المشاعر المتنوعة التي تصاحب هذه المرحلة الجديدة من الحياة.
- إعطاء الأولوية لصحتك، والقيام باختيارات واعية بشأن نظامك الغذائي، وإجراء فحوصات منتظمة مجدولة، وإعطاء الأولوية للراحة، حيث أن صحتك هي ثروتك الحقيقية.
- التقاعد يجلب الوهم بوقت فراغ لا حدود له، لذلك لابد من تدير وقتك وحدودك، ورفض الدعوات غير المثيرة للاهتمام أو التخلص من الالتزامات التي لم تعد تفيدك.
- يجب تبني الإيجابية والامتنان لمتع الحياة البسيطة، و يتعلق الأمر بالاعتزاز بالحاضر وإيجاد الفرح في لحظات الحياة اليومية، وقد يكون ذلك بمثابة الاستمتاع بوجبة إفطار بطيئة، أو مشاهدة غروب الشمس، أو الغوص في كتاب جيد.