أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لهذا العام 2024، من بين إجمالي 1171 جامعة حول العالم التي تأسست قبل 50 عامًا.

وثمّن الوزير الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن تحقيق التقدم في التصنيفات الدولية يزيد من تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية ويجعل من مصر مقصدًا تعليميًا مغريًا في المنطقة.

ووفقًا للتصنيف، جاءت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة الأولى محليًا، حيث حصلت على المركز 106 عالميًا، تلتها جامعة أسوان في المرتبة الثانية، ثم جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثالث محليًا بعد تصنيفهما في المرتبة (251 - 300) عالميًا.

وجاءت جامعات كفر الشيخ، النيل، والزقازيق في الترتيب المحلي الرابع والخامس والسادس على التوالي، وذلك بعد تصنيفهم في المرتبة (301 - 350) عالميًا.

وتقدمت جامعات بنها، بني سويف، دمياط، الفيوم، المنيا، وقناة السويس في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024، وحصلت على المراكز (351 – 400) عالميًا.

وبحسب نتائج التصنيف، جاءت جامعات بورسعيد، جنوب الوادي، السويس، والجامعة البريطانية في مصر في المراكز من (401 – 500).

فيما حلت الجامعة الألمانية في مصر وجامعة حلوان في المراكز من (501 – 600).

وظهرت جامعات بدر، الجامعة الكندية الدولية CIC، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة المصرية الروسية، جامعة المستقبل، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST، جامعة 6 أكتوبر، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، جامعة فاروس، وجامعة السادات في نتائج التصنيف لهذا العام.

وأكدت الدكتورة عبير الشاطر، مساعدة الوزير للشؤون الفنية والمشرفة على بنك المعرفة، على دور بنك المعرفة المصري في توفير المصادر العلمية للباحثين والعلماء المصريين وصناع القرار، مما يعزز البحث العلمي في مصر ويسهم في رفع تصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية دوليًا.

وأشارت إلى أن هذا يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب لتحقيق التطور في كافة المجالات في البلاد.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف تطوير تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى العالمي يحظى بالاهتمام الكبير من الوزارة، وذلك وفقاً للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتوجيهات القيادة السياسية، بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي ومنصة تعليمية مغرية للطلاب الراغبين في الدراسة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

يستند تصنيف التايمز البريطاني للجامعات الشابة التي تأسست قبل 50 عامًا إلى 18 مؤشرًا للأداء، مجمعة في خمسة مجالات رئيسية، وهي: جودة البحث بنسبة 30%، التدريس بنسبة 29.5%، البيئة البحثية بنسبة 29%، السمعة الدولية بنسبة 7.5%، والصناعة بنسبة 4%.