يشير الخبراء أنه قبل انقطاع الطمث تكون النساء في حماية من خلال هرموناتهن المنتشرة في أجسامهن، مثل هرمون الاستروجين، إلى حد أقل البروجسترون ومستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، حيث تساعد هذه الهرمونات على استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب وتحسين مستويات الدهون (الكوليسترول).
فيما يلي نوضح 4 طرق تؤثر بها التغيرات الهرمونية علي صحة القلب، نستعرضها وفقا لتقرير نشر علي موقع " ميديكال اكسبريس"
يشير التقرير أنه من منتصف الأربعينات، يمكن أن يسهم انخفاض مستويات الهرمون لدي النساء في حدوث تغييرات في مستويات الكوليسترول وضغط الدم وزيادة الوزن - جميع عوامل الخطر لأمراض القلب.
أربع طرق تؤثر بها التغيرات الهرمونية على مخاطر الإصابة بأمراض القلب
- غالبا ما ينطوي انقطاع الطمث على تغيرات تصلب الشرايين - اختلال غير صحي للدهون في الدم ، مع ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C) ، والذي يطلق عليه الكوليسترول "الضار". هناك أيضا مستويات منخفضة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL-C) - الكوليسترول "الجيد" الذي يساعد على إزالة LDL-C من الدم. هذه التغييرات هي عامل خطر رئيسي للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- ارتفاع ضغط الدم - يساهم انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء انقطاع الطمث في تضييق الأوعية الدموية الكبيرة على سطح القلب وتصلب الشرايين ورفع ضغط الدم.
- زيادة الوزن ، بحلول الوقت الذي يتوقف جسم المرأة فيه عن التبويض في منتصف العمر ، هذا النضوب يغير تدريجيا توزيع الدهون وتخزينها ، من الوركين إلى الخصر والبطن، تم الإبلاغ عن زيادة محيط الخصر (أكبر من 80-88 سم) وهو مايساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب - على الرغم من أنه ليس العامل الوحيد الذي يجب مراعاته.
- الأمراض المصاحبة للتغيرات في تكوين الجسم ، وانخفاض هرمون الجنس ، وزيادة استهلاك الطعام ، وزيادة الوزن وأنماط الحياة المستقرة تضعف قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية. هذا يزيد من خطر الإصابة بمتلازمات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع 2.