تتمنى كل امرأة أن تبدو لبقة في حديثها، ما يساهم في نجاحها الشخصي والعملي،.. لكن هل تعلمين أن هناك بعض العبارات التي قد تشير لافتقارك للمهارات الاجتماعية؟.. 

وفيما يلي نستعرض أهم هذه العبارات والتي ينصحك خبراء التنمية البشرية لتجنبها حتى لا تؤثر سلباً على صورتك،.. وفقاً لما نشر على موقع "geediting"

- "أنتِ حساسة للغاية":

إحدى العبارات التي تشير إلى نقص المهارات الاجتماعية هي "أنتِ حساسة جدًا"، فهي تعني أن مشاعر الشخص الآخر غير صالحة أو مبالغ فيها ؛ فبدلاً من تعزيز التفاهم والتواصل، تخلق فجوة بينك وبينه.. ويمكن أن تجعل الآخر يشعر بالتجاهل.

-"لكنني":

عبارة "لكنني..." تُشير غالبًا إلى سلوك دفاعي يُعيق التواصل الفعال، حيث تُحوّل التركيز من مشاعر الآخر واحتياجاته إلى تجاربكِ ومشاعركِ الشخصية، يعد تعلم الاستماع دون الشعور بالحاجة إلى تبرير أنفسنا أو الدفاع عنها مهارة اجتماعية مهمة، ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بالرغبة في بدء جملة بـ "لكنني..."، توقف مؤقتًا وفكر في كيفية الرد بشكل أكثر تعاطفًا.

- "في الواقع":

 قد تبدو عبارة بريئة، لكن الإفراط في استخدامها قد يُشير إلى ضعف مهاراتكِ الاجتماعية، حيث تُستخدم غالبًا لتصحيح الآخرين أو التناقض معهم ، لذا حاولي إيجاد طريقة أكثر تعاونية لمشاركة معرفتك أو وجهة نظرك دون جعل الشخص الآخر يشعر بأنه مصحح .

- "مهما كان":

استخدام هذه العبارة يُشير إلى قلة احترامكِ لآراء الآخرين ونقص مهاراتكِ الاجتماعية، فإذا وجدتِ نفسك تستخدمين "مهما كان" لإنهاء المناقشات أو تجاهل الآراء، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدالها بعبارات أكثر احترامًا وانفتاحًا ، يمكن لعبارات مثل "أفهم وجهة نظرك، لكن لدي وجهة نظر مختلفة" أن تبقي خطوط الاتصال مفتوحة ومحترمة.

- "اهدأ":

 على الرغم من استخدامها غالبًا بنوايا حسنة، يمكن أن تبدي رافضة ومتعالية ، إن إخبار شخص ما بأن "يهدأ" يبطل مشاعره. إنه يرسل رسالة مفادها أن مشاعرهم ليست مناسبة أو أكثر من اللازم للتعامل معها. يمكن أن يجعلهم يشعرون بأنهم غير مسموعين، أو التقليل من شأنهم ؛ فبدلاً من مطالبة الآخرين بقمع مشاعرهم من خلال "التهدئة"، فإن الاعتراف بمشاعرهم وإظهار الفهم يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في بناء محادثات وعلاقات أفضل؛ عبارات مثل "أنا أفهم سبب انزعاجك" أو "دعونا نعمل على حل هذا معًا" يمكن أن تساعد في خلق مساحة آمنة للتواصل المفتوح والصادق.

- "أنت دائمًا ..." أو "أنت أبدًا ":

يعد استخدام مصطلحات مطلقة مثل "دائمًا" أو "أبدًا" في المحادثة علامة واضحة على ضعف المهارات الاجتماعية. يمكن أن تظهر هذه العبارات على أنها أتهامية وغير عادلة ويمكن أن تضع الشخص الآخر في موقف دفاعي، من الأفضل التركيز على حالات أو سلوكيات محددة بدلاً من تصنيف شخص ما على أنه يفعل شيئًا "دائمًا" أو "لا يفعل أبدًا". إنه يعزز الحوار الصحي ويمنع الأذى غير الضروري.

- "لقد قلت لك ذلك":

ومن بين العبارات التي تعكس ضعف المهارات الاجتماعية، تأتي عبارة "لقد أخبرتك بذلك"؛  إنها عبارة نادرًا ما يتم استقبالها بشكل جيد ، المشكلة في عبارة "لقد أخبرتك بذلك" هي أنها لا تساهم بأي شيء إيجابي في المحادثة. وبدلاً من ذلك، غالبًا ما يبدو الأمر بمثابة انتصار لكونك على حق على حساب سوء حظ شخص آخر، فإذا وجدت نفسك تميل إلى قول "لقد أخبرتك بذلك"، فكر في تقديم التعاطف أو الدعم بدلاً من ذلك. سيكون موضع تقدير أكبر وسيعزز علاقات أفضل على المدى الطويل.